اقتصاد

غرفة القاهرة : ارتفاع أسعار البقوليات والزيوت والألبان والدواجن واللحوم

كشف تقرير صادر بغرفة القاهرة التجارية لشهر مارس الماضي عن ارتفاع أسعار بعض السلع مقارنة بشهر فبراير لعام 2017؛ حيث زادت أسعار الحبوب والبقول بنسبة 23,54% و الزيوت والمسلى 8.%والبقالة 6,8%، والجبن والالبان والبيض 2,5% ،و الدواجن 2,4 % ، واللحوم الحمراء والأسماك 2,8% والخضر الطازجة 10,26 % ،والفاكهه الطازجة 3,57% ، والمنظفات الصناعية 5,9 % والحديد 8.15% ، بينما انخفض سعر الأسمنت 5,5 %.

وأشار التقرير إلي إن إجمالي إنتاج الطماطم ارتفع خلال عام 2014-2015 بكمية تصل إلي 8372 ألف طن بإجمالى مساحات مزروعة 501 ألف فدان، وبلغت إنتاجية الفدان 16,7طن وبلغ إجمالى إنتاج الكوسة نحو 375 الف طن بإجمالى مساحة مزروعة تصل إلى 50 ألف فدان ، وكانت انتاجية الفدان 7,6 طن ،و جاء اجمالى إنتاج البطاطس ليحقق4955 الف طن باجمالى مساحات مستزرعه 437 الف فدان ،وكانت انتاجية الفدان 11,3 طن و جاء اجمالى انتاج البسله الخضراء 166 الف طن باجمالى مساحة مسزروعة 39 الف فدان بانتاجية 4,2 طن لكل فدان، بينما بلغ اجمالى انتاج الفاصوليا الخضراء 229 الف طن باجمالى مساحة مزروعة 53 الف فدان بانتاجية 4,3 طن لكل فدان.

وأكد التقرير أن الموالح من المحاصيل الزراعية التصديرية الهامة في مصر حيث تحتل المرتبة الاولي في انتاج وصادرات محاصيل الفاكهة وتنبع اهمية تصدير الموالح لتحقيق استفادة من عائدها فى سد الفجوة الموجودة فى الميزان التجارى المصرى “.

ولفت التقرير إلي الأسمدة التى تعد من العناصر المهمة، وتؤدى إلى زيادة خصوبة التربة وبالتالى تؤدى إلى زيادة معدلات إنتاج المحاصيل الزراعية ،مشيرا إلي تطور الإنتاج المحلى من الاسمدة بأنواعها حيث شهدت الاسمدة الازوتية انخفاضا خلال الفترة من عام 2011 وحتى عام 2016 وسجلت الأسمدة المركبة الأخرى.

كما أشار التقرير الي تطور الواردات من الاسمدة بأنواعها المختلفة ؛حيث سجلت الاسمدة الفوسفاتية النسبة الاكبر من الواردات، ثم الاسمدة الفوسفاتية البوتاسية واسمدة الماغنسيوم ،واخيرا الاسمدة الفوسفاتية وبالنسبه للصادرات فقد جاءت الاسمدة الفوسفاتية فى المرتبة الاولى يليها الاسمدة الاخرى حيث يتم تصدير كل الانتاج المحلى منها الى الخارج.

وكشف التقرير أن نسبة الاكتفاء الذاتى من الأسمدة الأزوتية تتراوح ما بين 81,9% كحد أدنى و94,8% كحد أقصى والأسمدة الفوسفاتية بين 133,2%كحد اقصى، منوها إلي تراجعها لتصل إلي 114%.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى