عربى ودولى

صبيح: نرفض أي صفقات بعيدا عن إنشاء دولتنا الفلسطينية

أكد محمد صبيح، أمين سر المجلس الوطني الفلسطيني، أن الشعب الفلسطيني يتعرض لحرب شرسة ومفتوحة، خصوصا بعد قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بنقل السفارة الأمريكية للقدس، واعتبارها عاصمة لإسرائيل، بشكل وضع عقبة أمام مساعي السلام، بإصراره على اتخاذ خطوات تصعيد غير مسبوقة ضد الشعب الفلسطيني بالضغط على دول العالم لنقل سفارتها هي الأخري للقدس و”الحمد لله الاستجابة كانت محدودة جدا”.

جاء ذلك خلال الجلسة الطارئة لرؤساء المجالس والبرلمانات العربية التي يستضيفها مجلس النواب المصري، برئاسة الدكتور على عبدالعال، اليوم، ضمن الدورة الـ 28 الاستثنائية للاتحاد البرلماني العربي.

وأضاف صبيح، أن إسرائيل تشن حرب تطهير عرقي ضد الفلسطينيين، مٌستغلة القرار الأمريكي، فالقدس تتعرض لاعتداءات صارخة يومية بحماية قوات الأمن الإسرائيلي، والتي تشن تطهيرا عرقيا بقرية الخان الأحمر الفلسطيني، شرق القدس، وللأسف يتم ذلك بشكل وحشي وأمام مسمع ومرأى العالم، مشيرا أن الكنيست الإسرائيلي يدعم هذه الحرب بسن تشريعات مخالفة للقوانين والاتفاقيات الدولية وكان آخرها قانون الدولة القومية اليهودية، ويصف البلاد بأنها دولة يهودية بشكل رئيسي، وهو ما يُمهد بحرب دينية.

وشدد صبيح، على أن القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس تبذل أقصي ما يمكن لإنجاح المصالحة الفلسطينية، مشيرا الي أن فلسطين ترفض أي صفقات تكون بعيدة عن إنشاء دولة فلسطين، ففكرة إنشاء دولة في غزة بجزء من سيناء كلها مخططات هدفها التفرقة بين العرب.

وقال صبيح إنه يشعر بالفخر والاعتزاز بالتواجد داخل البرلمان المصري، بالتزامن مع ذكري ثورة 23 يوليو المجيدة، ، والتي كانت أحد اركان طرد الاستعمار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى