اخبارمصر

كاهن مارجرجس: السيسي أول رئيس يكسر البروتوكولات بالذهاب للكاتدرائية لتهنئة الأقباط

أشاد القمص صليب متى كاهن كنيسة مارجرجس بشبرا وعضو المجلس الملي العام للأقباط الأرثوذكس، بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم، الخميس، للكاتدرائية المرقسية بالعباسية لتقديم العزاء للبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، فى ضحايا كنيستى مارجرجس بطنطا بمحافظة الغربية والمرقسية بالإسكندرية، مؤكدا أن هذا الموقف ليس غريبا عليه.

وأوضح متى فى تصريحات لـ”صدى البلد” أن السيسى أول رئيس مصرى يكسر البروتوكول ويذهب لتهنئة الأقباط بأعيادهم، لافتا إلى أن ما فعله اليوم يثبت أنه رجل وطنى من طراز فريد ومحب للمصريين جميعا ويكفى إعلانه حالة الطوارئ عقب الأعمال الإرهابية الأخيرة، مشيرا إلى أن إعلان حالة الطوارئ جاء حرصا منه على سلامة وأمن الوطن والمواطن.

ولفت “متى” إلى أن زيارة الرئيس السيسى للبابا تأكيد للعالم بأن المصريين جميعا على قلب رجل واحد وأن المصاب مصابهم جميعا وخير دليل على ذلك امتزاج دم عنصرى الأمة أمام كنيسة المرقسية بالإسكندرية كما امتزج فى نصر أكتوبر عام 1973 مذكرا بشهداء الشرطة الذين طالهم الحادث خلال تأمين الكنيسة المرقسية.

وأكد كاهن كنيسة مارجرجس بشبرا أن مصر مستهدفة وعلينا اليقظة والحرص للقضاء على الإرهاب، مشددا على أن محاربة الإرهاب والفكر المتطرف مسئولية الجميع وليس رجال الجيش والشرطة والأقباط.

كان الرئيس عبد الفتاح السيسي توجه اليوم، الخميس، إلى مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، لتقديم العزاء في شهداء مصر من المواطنين الذين سقطوا ضحايا للحادثين الإرهابيين اللذين استهدفا كنيسة مارجرجس بطنطا والكنيسة المرقسية بالإسكندرية يوم الأحد الماضي.

وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس أعرب خلال لقائه بقداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، عن خالص تعازيه في مصاب مصر الأليم من ضحايا الحادثين.

وأكد أن جميع أجهزة الدولة ستبذل أقصى ما في وسعها لملاحقة مرتكبى تلك الأفعال الآثمة وتقديم كل من شارك فيها للعدالة في أسرع وقت.

كما أعرب الرئيس عن خالص مواساته لأسر الضحايا والمصابين، مؤكدًا أنهم سيلقون كامل الاهتمام والرعاية من الدولة.

وأكد أيضا عزم الدولة على الاستمرار في التصدي للإرهاب والقضاء عليه، مشيرًا إلى ثقته في وعى الشعب المصرى بجميع طوائفه وإدراكه لحقيقة ودوافع من يدعمون الإرهاب الغاشم لبث الفرقة بين أبناء الوطن ومحاولة تقويض جهود البناء والتنمية واستعادة الأمن والاستقرار.

من جانبه، أعرب قداسة البابا تواضروس الثاني عن شكره لحرص الرئيس على زيارة الكاتدرائية، مؤكدًا أن الإرهاب لن ينجح في شق صف المصريين والنيل من وحدتهم واستقرارهم، وأن الوحدة والمحبة بين أبناء الوطن هى السبيل الوحيد الذي يكفل سلامة مصر والقضاء على الإرهاب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى