Uncategorized

تعرف على أسباب الإصابة بفقر الدم.. نقص الحديد الأبرز بين الحوامل.. والثلاسيميا من أخطر أنواعها

يعد فقر الدم هو حالة التي يصاب يفتقر فيها جسم الإنسان إلى ما يكفي من كريات الدم الحمراء السليمة لحمل الأكسجين الكافي إلى أنسجة الجسم، وهو ما قد يجعلك تصاب بفقر الدم و تشعر بالإعياء والضعف، وتوجد عدة أنواع من فقر الدم، ولكل منها أسبابه، قد يكون فقر الدم مؤقتًا أو طويل الأمد، ويمكن أن تتراوح شدته من الخفيف إلى الحاد، لذا يرجى الرجوع إلى الطبيب إذا كنت تشك في أنك تعاني من فقر الدم لأنه يمكن أن يكون علامة تحذيرية على الإصابة بمرض خطير.

وتتراوح طرق علاج فقر الدم بين أخذ المكملات إلى الخضوع للإجراءات الطبية، وربما يمكنك الوقاية من بعض أنواع فقر الدم من خلال اتباع نظام غذائي صحي ومتنوع، وفقا لما تناوله موقع “مايو كلينك” الطبي، حيث تختلف أعراض وعلامات فقر الدم اعتمادًا على سبب فقر الدم، وقد تشمل:

1- الإرهاق
2- الضعف
3- شحوب واصفرار الجلد
4- ضربات قلب غير منتظمة
5- ضيق النفس
6- دوخة أو دوارًا
7- ألم الصدر
8- برودة اليدين والقدمين
9- الصداع

وفي البداية، قد يكون فقر الدم خفيفًا إلى الحد الذي لا يلاحظه أحد، ولكن تتفاقم الأعراض كلما تفاقم فقر الدم، لذا عليك القيام بتحديد موعد مع طبيبك إذا كنت تشعر بالتعب لأسباب غير مبررة، و تعتبر بعض أنواع فقر الدم، مثل فقر الدم الناجم عن نقص الحديد أو نقص فيتامين B-12 الشائع.

ويتسبب الإرهاق العديد من الأسباب إلى جانب فقر الدم، لذا لا تفترض أنه في حالة الإصابة بتعب، فإنك مصاب بفقر الدم. ويعرف بعض الناس أن الهيموجلوبين لديهم منخفض، مما يشير إلى فقر الدم، وعندما يذهبون للتبرع بالدم، وإذا تم إخبارك بأنه لا يمكنك التبرع بالدم بسبب نقص الهيموجلوبين، قم بتحديد موعد لزيارة الطبيب.

وتحدث الأنيميا حين يفتقر الدم خلايا الدم الحمراء الكافية، ويمكن أن يحدث ذلك في حال:

1- لا يفرز الجسم القدر الكافي من خلايا الدم الحمراء
2- يتسبب النزيف في فقدانك لخلايا الدم الحمراء بسرعة أكبر من القدر الذي يمكن استبداله
3- يفقد الجسم خلايا الدم الحمراء.

ويُفرز الجسم ثلاثة أنواع من خلايا الدم ألا وهي خلايا الدم البيضاء لمحاربة العدوى والصفائح الدموية للمساعدة في علاج تجلط الدم وخلايا الدم الحمراء لنقل الأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم.

وتحتوي خلايا الدم الحمراء على الهيموجلوبين، وهو بروتين غني بالحديد والذي يعطي الدم لونه الأحمر، و يُمكّن الهيموجلوبين خلايا الدم الحمراء من حمل الأكسجين من الرئتين إلى جميع أجزاء الجسم وكذلك من حمل ثاني أكسيد الكربون من أجزاء الجسم الأخرى المختلفة إلى الرئتين ليتم إخراجه بالزفير.

وتٌنتج معظم خلايا الدم، ومن ضمنها خلايا الدم الحمراء، في نخاع العظم وذلك بشكل انتظامي، وهي مادة اسفنجية توجد داخل تجاويف العديد من العظام الكبيرة، ويحتاج الجسم إلى الحديد وفيتامين ب-12 وحمض الفوليك والمغذيات التي يحصل عليها من الطعام وذلك لإنتاج الهيموجلوبين وخلايا الدم الحمراء.

ويوجد العديد من أنواع فقر الدم وأسبابها والتي تشمل:

1- فقر الدم الناجم عن نقص الحديد:

وهذا هو النوع الأكثر شيوعًا من فقر الدم حول العالم، ويحدث فقر الدم الناجم عن نقص الحديد بسبب نقص الحديد في الجسم، ويحتاج نخاع العظم إلى الحديد لإنتاج الهيموجلوبين، ولا يستطيع الجسم إنتاج كمية الهيموجلوبين الكافية لخلايا الدم الحمراء دون كمية مناسبة من الحديد.

يصيب هذا النوع من فقر الدم العديد من الحوامل في حالة عدم تناول المكملات الغذائية، كما يحدث بسبب فقدان الدم، مثل في حالة نزيف الحيض الشديد و القرحة والسرطان والاستخدام المنتظم لمسكنات الألم التي تصرف دون وصفة طبية، وخصوصًا الأسبرين.

2- فقر الدم الناجم عن نقص الفيتامينات:

و يحتاج الجسم إلى حمض الفوليك وفيتامين ب-12 بالإضافة إلى الحديد لإنتاج الكمية الكافية من خلايا الدم الحمراء السليمة، ويمكن أن يتسبب النظام الغذائي الذي يفتقر إلى هذه العناصر بالإضافة إلى المغذيات الرئيسية الأخرى في انخفاض إنتاج خلايا الدم الحمراء.
بالإضافة إلى ذلك، يتناول بعض الأشخاص كمية كافية من فيتامين ب-12، إلا أن أجسامهم ليست قادرة على معالجة الفيتامين. وقد يؤدي هذا إلى الإصابة بفقر الدم الناجم عن نقص الفيتامينات، والذي يعرف أيضًا باسم فقر الدم الخبيث.

3- أنيميا الأمراض المزمنة:

يمكن أن تتداخل بعض الأمراض مثل السرطان ونقص المناعة المكتسبة/الإيدز والتهاب المفاصل الروماتويدي ومرض الكلى وداء كرون وأمراض الالتهابات المزمنة الأخرى مع إنتاج خلايا الدم الحمراء.

4- فقر الدم اللاتنسجي:

و يحدث هذا النوع النادر والمهدد للحياة من فقر الدم عندما لا ينتج جسم المريض كمية كافية من خلايا الدم الحمراء، تشمل أسباب فقر الدم اللاتنسجي العدوى وبعض الأدوية وأمراض المناعة الذاتية والتعرض للمواد الكيميائية السامة.

5- حالات الأنيميا المرتبطة بمرض نخاع العظم:

و يمكن أن تتسبب عدة أمراض، مثل سرطان الدم والتليف النقوي، في الإصابة بفقر الدم وذلك بتأثيرها على إنتاج الدم في نخاع العظم. وتتراوح آثار هذه الأنواع من السرطانات والاضطرابات الشبيهة بالسرطان بين خفيفة إلى مهددة للحياة.

6- فقر الدم الانحلالي:

وتحدث هذه المجموعة من أنواع فقر الدم عندما يتم تدمير خلايا الدم الحمراء بمعدل أسرع من قيام نخاع العظم باستبدالها، وتزيد بعض أمراض الدم من تدمير خلايا الدم الحمراء، ويمكن أن يرث المريض فقر الدم الانحلالي، أو قد يصاب به في وقت لاحق من حياته.

7- فقر الدم المنجلي:

و هذه الحالة الوراثية والتي قد تكون خطيرة في بعض الأحيان تعد من نوعًا من فقر الدم الانحلالي الوراثي. وتحدث بسبب شكل معيب من الهيموجلوبين، والذي يُرغم خلايا الدم الحمراء على اتخاذ شكل غير طبيعي عبارة عن هلال (منجل)، تموت هذه خلايا الدم غير الطبيعية قبل أوانها، مما ينتج عنه نقص مزمن في خلايا الدم الحمراء.

8- أنواع فقر الدم الأخرى:

توجد عدة أنواع أخرى من فقر الدم، مثل الثلاسيميا وفقر الدم الناتج عن الملاريا.

تعرضك هذه العوامل لخطر متزايد للإصابة بفقر الدم:

1- نظام غذائي يفتقر إلى بعض الفيتامينات:

يزيد اتباع نظام غذائي منخفض باستمرار في الحديد وفيتامين ب-12 والفولات من خطر الإصابة بفقر الدم.

2- إضطرابات الأمعاء:

تعرضك للإصابة باضطراب الأمعاء الذي يؤثر في امتصاص المواد المغذية في الأمعاء الدقيقة، مثل داء كرون والداء البطني إلى خطر الإصابة بفقر الدم.

3- الحيض:

بشكل عام، ترتفع نسبة إصابة النساء اللواتي لم يتعرضن لانقطاع الطمث بفقر الدم الناجم عن نقص الحديد أكثر من الرجال والنساء في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث، وذلك لأن الحيض يسبب فقدان خلايا الدم الحمراء.

4- الحَمل:

إذا كنتِ حاملًا ولا تتناولين دواءً متعدد الفيتامينات يحتوي على حمض الفوليك، فأنتِ أكثر عرضة للإصابة بفقر الدم.

5- الحالات المزمنة:

إذا كنت مصابًا بالسرطان أو الفشل الكلوي أو الأمراض المزمنة الأخرى، فأنت عرضة للإصابة بأنيميا الأمراض المزمنة، يمكن أن تؤدي هذه الأمراض إلى نقص خلايا الدم الحمراء، وقد يؤدي فقدان الدم المزمن والبطيء من قرحة أو مصدر آخر في جسمك إلى استنزاف مخزون الحديد في الجسم، مما يؤدي إلى فقر الدم الناجم عن نقص الحديد.

6- التاريخ العائلي:

و إذا كانت عائلتك لديها تاريخ من فقر الدم الوراثي، مثل فقر الدم المنجلي، فقد تكون أيضًا أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض

7- عوامل أخرى:

يمكن أن يؤثر وجود تاريخ بالإصابة بحالات عدوى معينة وأمراض الدم واضطرابات المناعة الذاتية وإدمان الكحول والتعرض للمواد الكيميائية السامة، واستخدام بعض الأدوية في إنتاج خلايا الدم الحمراء مما يؤدي إلى فقر الدم.

8- العمر:

يعتبر الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا أكثر عرضة للإصابة بفقر الدم.

وإذا تُرِكَت الأنيميا دون علاج، يمكن أن تسبب الأنيميا في العديد من المشاكل الصحية، مثل:

الإرهاق الحاد:

عندما تكون الأنيميا شديدة بما فيه الكفاية، قد تكون متعبًا لدرجة أنك لا تستطيع إكمال المهام اليومية.

مضاعفات الحمل:

قد تكون النساء الحوامل المصابات بأنيميا نقص حمض الفوليك أكثر عرضة للمضاعفات، مثل الولادة المبكرة.

مشاكل القلب:

يمكن أن تؤدي الأنيميا إلى ضربات قلب سريعة أو غير منتظمة (عدم انتظام ضربات القلب)، عندما تعاني من الأنيميا، يجب أن يضخ قلبك المزيد من الدم لتعويض نقص الأكسجين في الدم، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تضخم القلب أو فشله.

الوفاة:

بعض أنواع الأنيميا الموروثة، مثل الأنيميا المنجلية، يمكن أن تكون خطيرة وتؤدي إلى مضاعفات تهدد الحياة، حيث إن فقدان الكثير من الدم يؤدي بسرعة إلى أنيميا حادة شديدة ويمكن أن يكون مميتًا.

ولا يمكن منع أنواع عديدة من الأنيميا، ولكن يمكن تجنب فقر الدم بسبب نقص الحديد وفقر الدم بسبب نقص الفيتامينات عن طريق اتباع نظام غذائي يتضمن مجموعة متنوعة من الفيتامينات والمواد المغذية، بما في ذلك:

1- الحديد:

تتضمن الأطعمة الغنية بالحديد لحوم البقر واللحوم الأخرى، والفاصوليا والعدس وحبوب الإفطار المدعمة بالحديد، والخضروات الورقية الخضراء الداكنة، والفواكه المجففة.

2- الفولات:

و يمكن العثور على هذه المغذيات وحمض الفوليك الاصطناعي لها في الفواكه وعصائر الفاكهة والخضروات الورقية الخضراء الداكنة والبازلاء الخضراء والفاصوليا والفول السوداني ومنتجات الحبوب الغنية مثل الخبز والحبوب والمعكرونة والأرز.

3- فيتامين ب-12:

و تتضمن الأطعمة الغنية بفيتامين ب 12 اللحوم ومنتجات الألبان ومنتجات الحبوب ومنتجات الصويا المشبعة.

4- فيتامين ج:

والأطعمة الغنية بفيتامين ج تشمل الفواكه والعصائر الحمضية والفلفل والقرنبيط والطماطم والبطيخ والفراولة. تساعد هذه العناصر على زيادة امتصاص الحديد.

5- فكر في تناول فيتامينات متعددة:

إذا كنت قلقًا بشأن تلقي النسبة الكافية من الفيتامينات من الطعام الذي تتناوله، فاسأل طبيبك عما إذا كانت الفيتامينات مناسبة لك.

6- التفكير في الرجوع الاستشاري في الأمراض الوراثية:

وإذا كان لديك تاريخ عائلي من فقر الدم الوراثي، مثل فقر الدم المنجلي أو الثلاسيميا، فتحدث مع طبيبك وربما مع استشاري للأمراض الوراثية عن تعرضك لخطر الإصابة والمخاطر التي قد تنقلها لأطفالك.

7- الوقاية من الملاريا:

ويمكن أن يكون فقر الدم من مضاعفات الملاريا، إذا كنت تخطط للسفر إلى مكان تشيع فيه الملاريا، فتحدث مع طبيبك مسبقًا بشأن تناول الأدوية الوقائية، وفي المناطق التي تنتشر فيها الملاريا، تنطوي الوقاية على الحد من التعرض للبعوض، على سبيل المثال، باستخدام الناموسيات المعالجة بالمبيدات الحشرية.

ومن أجل تشخيص فقر الدم، قد يسألك طبيبك عن تاريخك الطبي والعائلي، إضافة إلى إجراء فحص جسدي، وإجراء الفحوصات التالية:

فحص تعداد الدم الكامل (CBC):

يستخدم اختبار العد الدموي الشامل لحساب عدد خلايا الدم في عينة من دم المريض. وبالنسبة لفقر الدم، سوف يركز الطبيب على مستويات خلايا الدم الحمراء الموجودة في الدم (الهيماتوكريت) والهيموجلوبين في الدم.

وتختلف المعدلات الطبيعية للهيماتوكريت لدى البالغين من ممارسة طبية إلى أخرى، ولكنها تتراوح بشكل عام بين 40 و52 في المائة للرجال وما بين 35 و47 في المائة للنساء. وبوجه عام، تتراوح نسب الهيموجلوبين الطبيعية لدى البالغين بين 14 و18 جرامًا لكل ديسيلتر للرجال وما بين 12 إلى 16 جرامًا لكل ديسيلتر للنساء.

اختبار لتحديد حجم وشكل خلايا الدم الحمراء:

يمكن أيضًا فحص بعض خلايا الدم الحمراء للتحقق من الحجم والشكل واللون غير الطبيعي.

وإذا شُخصت حالتك بالأنيميا، قد يطلب الطبيب إجراء فحوصات إضافية للتعرف على السبب الباطن، وعلى سبيل المثال، تحدث أنيميا نقص الحديد نتيجة النزيف المزمن للجروح و السليلات الحميدة في القولون وسرطان القولون واضطرابات الكلى وأورامها، وفي بعض الحالات، يلزم إجراء دراسة على عينة من نخاع العظم لتشخيص الأنيميا، حيث يتوقف علاج فقر الدم على سببه، وتشمل ما يلي:

1- فقر الدم الناجم عن نقص الحديد:

ينطوي علاج هذا النوع من فقر الدم في المعتاد على تناول مكملات الحديد الغذائية، واستحداث بعض التغييرات على نظامك الغذائي، إذا كان السبب الكامن لفقر الدم هو فقد الدم — لسبب غير الحيض — فلا بد من تحديد موقع مصدر النزيف وإيقافه، وقد ينطوي ذلك على إجراء جراحة.

2- فقر الدم الناجم عن نقص الفيتامينات:

ينطوي العلاج من نقص حمض الفوليك وفيتامين ب-12 على تناول المكملات الغذائية وزيادة هذين العنصرين الغذائيين في نظامك الغذائي، وإذا كان جهازك الهضمي يعاني صعوبة في امتصاص فيتامين ب-12 من الطعام الذي تتناوله، فقد تحتاج إلى الحقن بفيتامين ب-12 في البداية، قد تُحقن يومًا بعد يوم. وبمرور الوقت، ستحتاج إلى الحقنة مرة واحدة في الشهر، الأمر الذي قد يستمر طوال العمر، وفقًا لحالتك.

3- أنيميا الأمراض المزمنة:

و لا يوجد علاج محدد لهذا النوع من فقر الدم. يركّز الأطباء على علاج المرض الكامن، وإذا اشتدت الأعراض، فقد يساعد نقل الدم أو الحقن الإريثروبويتين التخليقي، وهو الهرمون الذي تفرزه الكليتان في الحالة الطبيعية، في تحفيز إنتاج خلايا الدم الحمراء وتخفيف الإعياء.

4- فقر الدم اللاتنسجي:

و قد يتضمن العلاج من هذا النوع من فقر الدم نقل الدم لتعزيز مستويات خلايا الدم الحمراء. قد تحتاج إلى زراعة نخاع العظام إذا كان نخاع عظمك مريضًا ولا تستطيع إنتاج خلايا دموية سليمة.

5- حالات الأنيميا المرتبطة بمرض نخاع العظم:

و قد يتضمن علاج هذه الأمراض المتنوعة تناول الدواء، أو العلاج الكيميائي، أو زراعة نخاع العظم.

6- فقر الدم الانحلالي:

ويتضمن التعامل مع حالات فقر الدم الانحلالي تجنب الأدوية المشتبه فيها، وعلاج العدوى ذات الصلة، وتناول العقاقير المثبطة للجهاز المناعي، الذي ربما كان يهاجم خلايا الدم الحمراء، وعلى حسب مدى شدة حالة فقر الدم، قد يكون من الضروري إجراء نقل دم أو فصادة بلازما. تعد فصادة البلازما نوعًا من إجراءات تنقية الدم. في حالات معينة، قد يفيد استئصال الطحال.

7- فقر الدم المنجلي:

وقد ينطوي علاج هذا النوع من فقر الدم إعطاء الأكسجين، والأدوية المسكنة للآلام، والسوائل عبر الوريد والفم؛ لتقليل الألم والوقاية من المضاعفات، قد يوصي الأطباء أيضًا بنقل الدم، ومكملات حمض الفوليك والمضادات الحيوية، وقد تكون زراعة نخاع العظام علاجًا فعّالًا في بعض الظروف. كما يستخدم أحد أدوية العلاج من السرطان، واسمه هيدروكسي يوريا (دروكسيا، وهيدريا) لعلاج فقر الدم المنجلي.

8- الثلاسيميا:

ويمكن علاج هذا النوع من فقر الدم عن طريق نقل الدم، أو مكملات حمض الفوليك، أو الأدوية، أو استئصال الطحال، أو زراعة الخلايا الجذعية لنخاع العظم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى