اخبارمصر

لأول مرة.. قرار وزاري لتنظيم الصناعات المتعلقة بتربية الأرانب

أصدر الدكتور عز الدين أبو ستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، قرارا ينظم الصناعات المتعلقة بتربية الأرانب لأول مرة في مصر حتى يضعها تحت رعاية الدولة ومظلة الوزارة.

ونص القرار الوزاري على تصنيف مزارع الأرانب وتقسيمها إلى مزارع أمهات وهى تلك المزارع المتخصصة فى إنتاج سلالات وخطوط الأرانب بغرض التربية والتكاثر، ومزارع تسمين الأرانب وهى المزارع المتخصصة فى إنتاج أرانب مسمنة بغرض الذبيح لإنتاج لحوم الأرانب، ولا يحق لهذه المزارع نشر أو بيع أو توزيع أو تداول سلالات أو خطوط الأرانب للتناسل والتكاثر، هذا إلى جانب المزارع المتخصصة فى إنتاج شعر الأرانب أو الفرو، وكذلك مزارع إنتاج أرانب الزينة والمعارض، وهى تنتج بالفعل وتصدر إنتاجها إلى دول الخليج.

كما نظم القرار الأبعاد الوقائية بين مزارع الأرانب بأنواعها المختلفة، كما سمح بإصدار تراخيص تشغيل لمزارع الأرانب داخل نطاق 500م2، مع توحيد النشاط لحين تقنين أوضاعهم.

ونص القرار أيضا على إصدار ترخيص تشغيل مؤقت لمدة عام واحد كمهلة لتوفيق أوضاع مزارع الأرانب القائمة بالفعل، وتحديد النشاط سواء كان لإنتاج سلالات للتناسل أو أرانب للحم.

كما أن القرار فى مجمله نظم صناعة إنتاج الأرانب وسهل من إجراءات الحصول على تراخيص تشغيل أنشطة صناعة الأرانب، مع الالتزام التام بكل اشتراطات ومعايير الأمن والأمان الحيوى من قبل لجنة مُشكلة من قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة والهيئة العامة للخدمات البيطرية أو من يمثلهما بالمحافظات، والذى ينعكس بلا شك بالنفع والصالح العام لكل من المربى والمستهلك فى آن واحد.

ومن ناحيتها أكدت الدكتورة منى محرز – نائب وزير الزراعة لشئون الثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، أن الصناعات المتعلقة بالأرانب كانت مهملة وتسير بشكل عشوائى غير منظم وكان لابد من الإهتمام بها والعمل على تطويرها وتنميتها، مشيرة إلى أنها عقدت عدة إجتماعات ضمت صغار المربين وكبار المنتجين وصناع الأعلاف وأصحاب المصلحة والمهتمين بصناعة الأرانب والمتخصصين من المراكز البحثية والجامعات والجمعيات العلمية والأهلية، بالإضافة إلى قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجة والهيئة العامة للخدمات البيطرية ومعهد الأمصال واللقاحات البيطرية.

وأكد وزير الزراعة واستصلاح الأراضى أن صناعة الأرانب ستشهد ثورة وتطورًا ملحوظًا على أرض المحروسة بإصدار القرار الوزارى 1160 لسنة 2018، والذى يعتبر بمثابة هدية لمربى ومنتجى الأرانب فى عيد الفلاح، والذى إهتم فى كل مواده وبنوده بحل كل المشكلات التى تعيق صناعة الأرانب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى