مطر : نسب الشفاء من أنواع السرطان تجاوزت 94% سنويًا
ويعد سرطان الدم الميلودي المزمن من أنواع السرطان التي تصيب خلايا تكوين الدم الموجودة في النخاع العظمي، ومن ثم تنتقل الإصابة إلى الدم، وقد تصل إلى أجزاء أخرى في الجسم”، وذلك وفق تصريحات الدكتورة مطر.
وأضافت د. مطر قائلة “حتى عام 2000، لم يكن لمرض سرطان الدم الميلودي علاجات فعالة، إذ كانت عملية زرع النخاع بمثابة الملاذ الوحيد على الرغم من نجاحها المحدود آنذاك، الأمر الذي أدى إلى زيادة معدلات الوفاة، ولكن الأمر اختلف كثيرًا بعد التوصل للجيل الأول من العلاجات الموجهة، والتي منحت المرضى أملًا في العلاج، ومن ثم ظهر الجيل الثاني الذي يعد نقلة نوعية في تاريخ علاج سرطان الدم.
وأشارت إلي ـن الدراسات اكدت أن هذا الجيل نجح في تحسين معدلات بقاء المرضى على قيد الحياة بما يصل إلى 90% بالإضافة إلى التحسن السريع من خلال المتابعة المستمرة وتناول الدواء بانتظام، ما يجنب المرضى دخولهم للمستشفيات.
واستطردت قائلةً: “بالنسبة للأعراض الجانبية، فتكاد لا تذكر، لأنها لم تمنع أي حالة من الاستمرار في تناول الدواء.
وجدير بالذكر أن هذه العلاجات تمكن المرضى من ممارسة حياتهم الطبيعية”.