باحث بالشئون الإسرائيلية: ضربات تل أبيب للجيش السوري تستهدف دعم الجماعات الإرهابية
قال مصطفى الحسيني، الباحث فى الشئون الإسرائيلية، إن إسرائيل لا تريد أن يهدأ الوضع فى سوريا، لذا تقوم بين الحين والآخر بتوجيه ضربات إجهاضية داخل الأراضي السورية لأهداف محددة بدقة، مستغلة فى ذلك الأوضاع التي تشهدها سوريا والحرب الطاحنة بها وتريد توصيل رسالة للعالم بأن سوريا بلد منقسم وبه نزاعات ويمثل تهديدا لأمنها، لذا تقوم بتوجيه هذه الضربات.
وحول رد النظام السورى على انتهاك تل ابيب سيادة أراضيه، قال الحسينى، فى تصريحات لـ”صدى البلد”، إن النظام السورى دائما ما يقول إنه سيرد فى الوقت المناسب على أي خرق من قبل تل أبيب لكنه لا يرد بأى شكل من الأشكال، نافيا أن يكون المقصود من الضربات الإسرائيلية على الأراضي عناصر حزب الله المتواجدة بسوريا، مؤكدا أنها حجج “واهية”.
وحول رد فعل حزب الله على الضربات الإسرائيلية، أكد “الحسيني” أن الحزب لن يرد على الضربات الإسرائيلية قائلًا: “أجزم أن يوجه الحزب أى رد أو ضربة لتل أبيب لأنه فى الحرب الأخيرة له من الدولة الصهيونية أدرك أن توجيه أى ضربة يكون له عواقب وخيمة”، مطالبا برد عربى ومخاطبة المجتمع الدولي وتأكيد أن ما تقوم به تل أبيب سوف يجر المنطقة لعواقب لن تحمد عقباها.
وأكد الباحث بالشئون الإسرائيلية أن الضربات التى توجهها تل أبيب للجيش العربي السورى هدفها تقديم دعم معنوى ومادى وعسكرى بشكل غير مباشر للجماعات الإرهابية التي تتناحر على الأراضى السورية، نافيا أن يكون الأمر متعلقا بروسيا، لافتا إلى أن هناك تنسيقا بين موسكو وتل أبيب مسبقا فى بعض المسائل.
وكان مصدر عسكري سوري أفاد بأن إسرائيل نفذت ضربات صاروخية أسفرت عن انفجار ضخم في منطقة محيط مطار دمشق الدولي في وقت مبكر من صباح اليوم، الخميس.
