وبدأت الفاكهة الآسيوية، التي غالبا ما ينظر إليها على أنها غير شهية في البلدان التي تنمو فيها، تنافس الآن اللحوم التقليدية مثل لحم البقر على موائد النباتيين الذين يتزايد عددهم في بريطانيا.
وذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن الثمرة الضخمة، التي تعتبر أكبر فاكهة تنمو على الأشجار في العالم، لها ملمس جلدي مثل اللحوم ويمكن أن تزن الواحدة منها نحو 50 كيلوجراما، وبدأت تنافس بدائل اللحوم التقليدية مثل التوفو.
وتظهر الفاكهة، وتسمى أيضا الجايكة” على قوائم الطعام للنباتيين في بريطانيا ويقدر عددهم بنحو 3.5 مليون شخص، فيما تضعها محلات السوبر ماركت الرائدة وسلاسل المطاعم على قوائم الطعام وطرحتها في أشكال متعددة مثل كعكة الجاك فروت وحتى البرجر بل ودخلت مطاعم البيتزا في المنافسة وتستخدمها في إعداد البيتسا النباتية.
ويتم استيراد ثمرة الجاك فروت في علب الصفيح أو مجمدة ويمكن أن تؤكل مجففة، وتحتوي على العديد من الفيتامينات، ويتم الإعلان عنها كمحصول غذائي “معجزة” بسبب وفرتها في البلدان التي تنمو فيها مثل الهند والتي كان ينظر إليها غالبا على أنها “طعام الفقراء”، بل أن كميات كبيرة جدا منها كانت تذهب إلى النفايات، ولكن الآن وبعد زيادة شعبيتها في الآونة الأخيرة في البلدان الغربية أدى هذا إلى زيادة انتاجيتها ولا سيما في ولاية “كيرالا” الجنوبية وهي أكبر مصدر لفاكهة الجاك فروت في العالم، كما تنمو الفاكهة عبر جنوب شرق آسيا فضلا عن تايلاند والفلبين وماليزيا وإندونيسيا وأستراليا.
