اخبارمصر

سائح أمريكي عشق مصر في 9 أيام: لا مثيل لها في التاريخ.. صور

مرورًا بتمثالي «رع حتب» وزوجته «نفر» على جدران مقبرة ملكة مصر القديمة «نفرتاري» المزركشة ومن الجيزة للأقصر وأسوان، يحكي السائح الأمريكي «تيري هوتشولدر» تجربته وزوجته «جراس» بصحبة ابنهما «بول» في مصر، من خلال زيارة تبادلية استمرت 9 أيام بينه وبين طالبين مصريين ساعداهم في التواصل مع شركة سياحة مصرية زودتهم بأماكن إقامة «رائعة» كما وصفها تيري.

ويقول تيري: “لا توجد صور أو فيلم وثائقي أو فيديو يقارن بالتجربة المباشرة لزيارة الأهرامات والمعابد المصرية القديمة”، يحفظ “تيري” التاريخ المصري عن ظهر قلب، فهو متابع جيد لمصر وأحداثها السياسية “كانت مصر منطقة متقلبة بدايًة من ثورة يناير في عام 2011، والتي أنهت فترة حكم الرئيس حسني مبارك الذي استمر 30 عامًا، ثم خلع محمد مرسي، وبعد ذلك فوز السيسي بالانتخابات الشعبية في عام 2014”.

“مصر صفقة جيدة للسائحين الأجانب” هذا ما لمسه “تيري” في مصر من خلال زيارته القصيرة، ومن البلد لأهلها سجل “هوتشولدر” إعجابه الشديد بالمصريين قائلًا: “لا تزال معدلات البطالة مرتفعة بنسبة 12٪ والجنيه المصري ضعيف، لكن الناس المحليين الذين تفاعلنا معهم بدوا متفائلين بشأن التقدم الاقتصادي والاجتماعي، إنهم سعداء بأن السياحة أصبحت في حالة انتعاش”.

وفي إحدى ضواحي الجيزة، حظى الثنائي وابنهما بمنظر رائع للأهرامات العظيمة من غرفتهم الفندقية، يقول تيري في مقاله على الموقع الإلكتروني الذي يديره وينشر مقالاته عليه «كيه بي سي»: “لقد غمرنا مرشدنا «سام» بمعرفته الهائلة بالتاريخ المصري، حيث قادنا إلى الأهرامات ومن ثم إلى المتحف المصري الرائع في ميدان التحرير، وسط القاهرة”.

“كالعديد من السياح، كان لدينا صورة أثناء ركوب الجمل وفي الخلفية الأهرامات، بـ3 دولارات للرحلة” جذب انتباه تيري معرض توت عنخ آمون وقاعة المومياوات الملكية في المتحف، كان المشهد به العديد من كنوز الملك توت عنخ آمون، بما في ذلك «عرش الأسد» و«قناع الموت الأيقوني»، يقول: “مررنا بصعوبة أمام الزجاج الذي يحتوي على مومياوات بعض أشهر الفراعنة في الفترة من 1650 إلى 945 ق. م”.

“حبست أنفاسي من الانبهار عندما شاهدت مقبرة الملكة نفرتاري بجدران غرفها الثلاث المزركشة بالألوان والممرات التي تصل بينها، هي حقًا أرقى قبر في مصر”، قالها تيري خلال زيارته لمجمعات المتاحف في الكرنك والأقصر، كذلك الآثار، المعابد والمقابر في الضفة الغربية للنيل، بما في ذلك وادي الملوك ووادي الملكات، فالمشي إلى مقبرة توت عنخ آمون ورؤية مومياء الملك توت المستلقية في موقع دفنه “شيء خيالي”.

واختتمت العائلة رحلتها في مصر بجلسة عائلية مصرية مع أسرة دانيال وعبده، الطالبين المصريين، وبمشاركة أصدقائهم المقربين، وكانت وجبتهم المسائية في مطعم شعبي في شبرا يحظى بشعبية كبيرة في جميع أنحاء القاهرة، حيث استمتعوا باللحم المشوي اللذيذ بالإضافة إلى الوجبات المصرية التقليدية التي جربوها كالفلافل، والشاورما، و«الكشري».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى