تعرف على الأمير فيليب زوج الملكة “إليزابيث الثانية” عقب إعلان اعتزاله الحياة العامة.. اقترب من إكمال المائة عام وشارك في الحرب العالمية الثانية.. وتزوج من ملكة بريطانيا عام 1949
أعلن القصر الملكي البريطاني عن اعتزال الملك فيليب زوج الملكة إليزابيث، ملكة بريطانيا، الحياة العامة وذلك عقب سنوات طويلة، وذلك خلال الاجتماع العاجل الذي دعت له الملكة إليزابيث الثانية.
ولد الأمير فيليب باليونان عام 1921، وتم إبعاد والد فيليب الأمير اندرو من اليونان، وتوجهوا إلى فرنسا، وعاشوا في باريس، وانتهى الأمر بدخوله إلى مؤسسة للأمراض النفسية.
خدم فيليب في سلاح البحرية البريطانية خلال الحرب العالمية الثانية، بينما كان أفراد عائلته بارعين في دراسة الحقوق.
وتعود قصة زواجه من الملكة إليزابيث الثانية إلى عام 1939، عندما كان كل من الملك جورج السادس والملكة اليزابيث، وهي الملكة الام في جولة مع الكلية الملكية البحرية وكان معهم ابنيتهما اليزابيث و مارجريت، الذين كانوا أقرباء من بعيد للأمير فيليب من خلال الملكة فيكتوريا، وهناك عملت الاميرة اليزابيث البالغة من العمر 13 عاما على التعرف على الامير فيليب خلال الرحلة، ومن بعدها قام كل من اليزابيث وفيليب بتبادل الخطابات، التي استمرت لعدة سنوات تالية.
وطلب الأمير فيليب يد الملكة إليزابيث الثانية في عام 1946 ووافق والدها، إلا أنه وضع شرطا هو اتمامها لعامها 21، وتنازل فيليب عن ألقابه كافة، واعتمد الطائفة الإنجيلية كدين له وأصبح من الرعايا الإنجليز.
وتم الزواج في شهر نوفمبر من عام 1946، وتم تولي إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا في عام 1952.
وعقب إعلان فيليب عن اعتزاله العمل العام، أصبح السؤال الأكثر انتشارا اليوم، ماذا كان يفعل الأمير فيليب خلال السنوات الماضية؟
حصل الأمير فيليب على العديد من الجوائز والألقاب وأنواط الشجاعة، بالإضافة إلى ظهوره طوال ستة عقود برفقة الملكة خلال جميع الاحتفالات العامة بالبلاد، ويدير ما يقرب من 800 منظمة أغلبهم مهتمين بالبيئة، والرياضة والتعليم، وكان رئيس جمعية حقول اللعب الوطنية المعروفة باسم “حقول الثقة” حتى عام 2013، وشغل رئيس صندوق الحياة البرية حتى عام 1982، كما أنه كان عضو في مجلس الملكة الخاص بكندا في عام 1957، قدرت ثروة فيليب الشخصية في عام 2001 بـ 28 مليون جنيه استرليني.
وبهذا القرار فإن الأمير فيليب يكون قد قرر التنازل عن كافة المهام التي كان يقوم بها، وأن يعود للعيش إلى القصر الملكي، كزوج فقط للملكة إليزابيث الثانية.