أكد الأنبا أثناسيوس مطران فرنسا العام للكنيسة الأرثوذكسية أن مصر بلد لها حضارة ليس لها مثيل ولديها الكثير من الكنوز التي لم تستغل، وخاصة مسار العائلة المقدسة.
وسرد أثناسيوس خلال لقاء محررى الملف السياحى على هامش جولة الوفد الفرنسي الذي يزور مسار العائلة المقدسة لمدة ٨ أيام، أنه جاء مصر عام ١٩٧١ ورشمه قداسة البابا الراحل شنودة الثالث مطرانا على باريس عام ١٩٧٤، وكان راهبا بدير وادي النطرون، مشيرا إلى أنه يلمس دائما ولع لدى المواطن الفرنسي بمصر وحضارتها ولكن لم يكن لديهم علم بمسار العائلة المقدسة.
كشف أثناسيوس عن التقارب بين الحضارة الفرعونية والكنيسة خاصة في التراتيل والرموز وهو ما يزيد شغف الفرنسيين لزيارة مصر.
لافتا أنه سيبلغ الفرنسيين بما رأه من أمن وأمان الأمن في مصر رغم محاولات تهديد هذا الاستقرار واصفا المسلمين والمسيحيين بمصر بأنهم متلاحمان وصمودهم يحطم محاولات تهديد مصر.
من جانبه قال نادر جرجس عضو لجنة إحياء مسار العائلة المقدسة، أن الوفد الفرنسى الذى يزور مسار العائلة المقدسة مكون من ١٨ فردا تم دعوته وتنظيم الزيارة له من المنظمة الفرنسية المصرية لحقوق الإنسان “أوفيد”.
تابع جرجس خلال تصريحات صحفية أن مصر تمتلك ٣ برامج دينية يتصدرها مسار العائلة المقدسة يعقبه مسار خروج بني إسرائيل من مصر “سانت كاترين”، والثالث مزارات ظهور السيدة العذراء مريم ومنها أرض بابا دبلو والزيتون وأسيوط والمنيا مؤكدا أنه يمكن استغلالها جميعا لجذب وفود غفيرة من المسيحيين حول العالم.
أوضح جرجس ان وزارة الآثار اعتمدت ١٣ موقعا منهم ٨ مواقع جاهزة لاستقبال السائحين كمرحلة أولى ويمكن العمل عليها لرفع كفاءتها وزيادة التسويق لها وتقديم الدعم اللوجيستي من جانب الكنيسة.
وأكد أنه استعدادا لاستقبال زائرى مسار العائلة المقدسة تم تخريج دفعتين من المرشدين السياحيين الذين تم تدريبهم بمعهد الدراسات القبطية بمنحة من البابا تواضروس الثاني.
