قالت مجموعة البنك الدولي، إن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بحاجة لتوفير نحو 300 مليون فرصة عمل بحلول 2050، لاستيعاب الأعداد الكبيرة من الشباب ممن هم في سن العمل، موضحة أنه في حال عدم تحرك الحكومات لتطوير التعليم بتلك المنطقة، سيكون له عواقب عالمية .
وأشار تقرير صادر عن فريد بلحاج، نائب رئيس مجموعة البنك الدولي لشئون منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إلي أن ملايين الخريجين والعاطلين عن العمل بمناطق (مصر، المغرب، تونس، لبنان)، يعتبرون طاقات معطلة خصوصا الإناث، معتبرا ان الفرصة أصبحت سانحة لإعطاء الأولوية لدفع عجلة النمو الاقتصادي طويل الأمد وتحقيق الابتكار و تدعيم المؤسسات و ترسيخ التماسك الاجتماعي وتزويد الشباب بالمهارات اللازمة للازدهار الاقتصادي الحديث.
وذكر التقرير أن هناك 9 بلدان من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا اختارت أن تكون المبادرات بالانضمام لمشروع رأس المال البشري الذي اطلقه البنك لتشجيع الحكومات لتشجيع مواطنيها علي الاستثمار فيهم واكتشاف مهاراتهم بالإضافة لتحسين مستوي التعليم والصحة لتحقيق معدلات نمو كبيرة
