عربى ودولى

الخارجية الأمريكية: ندعو الحوثيين للجلوس إلى طاولة المفاوضات

قالت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الأحد، إن الولايات المتحدة ترى أنه من الضروري أن تجلس مليشيات الحوثي الانقلابية في اليمن إلى طاولة المفاوضات مع الحكومة الشرعية برئاسة عبد ربه منصور هادي.

وأضافت الوزارة في تصريحات لقناة “الحدث”: “لا حل عسكريًا للأزمة في اليمن وعلى الجميع الانخراط في مفاوضات السلام”.

وتابعت: “آن الأوان لوقف الحرب في اليمن وعلى الحوثيين القبول بوقف إطلاق النار”.

والجمعة الماضية قال جيش اليمن إن قواته أوقعت، خسائر فادحة في صفوف مليشيا الحوثي في المعارك المستمرة بين الجانبين منذ أكثر من 5 أشهر، في محافظة مأرب الغنية بالنفط شمال شرقي اليمن.

وأفد المركز الإعلامي للقوات المسلحة التابع لوزارة دفاع اليمن عبر “تويتر”، بأن “قوات الجيش اليمني مسنودة بالمقاومة الشعبية خاضت معارك عنيفة ضد مليشيا الحوثي في الجبهة الشمالية الغربية بمحافظة مأرب ألحقت خلالها خسائر بالجماعة في الأرواح والعتاد”.

وأشار إلى “استهداف طيران التحالف بثلاث غارات تعزيزات ومواقع لمليشيات الحوثي شمال غربي مأرب كبّدتهم خسائر”.

وأفشلت قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية هجوما شنته مليشيا الحوثي فجر الجمعة على جبهة “ذي ناعم” غرب مدينة البيضاء، في محاولة لاستعادة مواقع خسرتها خلال الأيام الماضية.

وأعلنت المقاومة الشعبية في البيضاء وصول تعزيزات بشرية وأسلحة وذخائر إلى جبهات الزاهر آل حميقان خلال الساعات الماضية، تزامنا مع تحشيدات حوثية مستمرة لتدارك انهيارات جبهاتها في المحافظة.
أعنف هجوم منذ 5 أعوام
وكانت قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية تصدت الخميس، لأعنف هجوم شنته المليشيا في مديرية الزاهر عقب اندحار مجاميعها المتموضعة في المديرية منذ خمسة أعوام.

ووثقت المقاومة الشعبية سقوط أكثر من 30 عنصرا من مليشيا الحوثي في الهجوم، الذي بدأ مع فجر الخميس وانتهى ظهرا بهزيمة موجعة تلقتها المليشيا الحوثية.

ومنذ أسبوعين، أعلنت وزارة الدفاع اليمنية وقوع قتلى وجرحى في صفوف الحوثيين وذلك خلال تنفيذ جيش اليمن عملية استدراج لمجاميع تابعة لها إلى منطقة اليعرف شمال شرقي وادي حلحلان في الجهة الشمالية الغربية من مأرب في الشمال الشرقي لليمن.

ومنذ مطلع فبراير الماضي، تشهد محافظة مأرب الغنية بالنفط معارك محتدمة بين الجيش اليمني ومليشيا الحوثي إثر إطلاق الأخيرة حملة عسكرية للسيطرة على مركز المحافظة مدينة مأرب التي تضم مقر وزارة الدفاع وقيادة الجيش اليمني، إضافة إلى حقول ومصفاة صافر النفطية، وتمثل السيطرة عليها أهمية سياسية وعسكرية واقتصادية كبيرة في الصراع باليمن علاوة على كونها آخر معاقل الحكومة المعترف بها دوليا شمال البلاد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى