بالأرقام .. 50 مليون مشجع كروي في مصر بينهم 40 مليون «أهلاوي»
في خطوة كانت ولا تزال مهمة وضرورية وتأخرت كثيرًا.. تعاقدت شركة «صِلة» -باعتبارها راعي النادي الأهلي- مع شركة «إبسوس» التي تعدُّ واحدة من أكبر ثلاث شركات عالمية لبحوث التسويق، وتعمل في أكثر من ثمانين بلدًا في العالم.. وكان الهدف هو أن تقوم شركة «إبسوس» بدراسة الواقع الكروي المصري وحجم ونوع وطبيعة اهتمام المصريين بكرة القدم، والقياس الحقيقي والواقعي لشعبية الفِرق الكروية المصرية؛ استنادًا إلى إحصاءات وأسس علمية وبحوث حقيقية.
كما تعاقدت شركة «صلة» أيضًا مع شركة «نيلسون سبورت» العالمية؛ باعتبارها الشركة الأكبر والأشهر في العالم في الأبحاث والقياسات الرياضية والدراسات الخاصة بالرعاية والتسويق الرياضي؛ بهدف التقييم التجاري للنادي الأهلي ومبارياته.. وتعاقدت «صلة» أيضًا مع شركة «بليند فاير» الأمريكية الشهيرة لتقييم مكانة وشعبية الأهلي إلكترونيًا عبر صفحات التواصل الاجتماعي، مثل فيسبوك وتويتر وانستجرام والرسائل التليفونية القصيرة.
وبحضور مجلس إدارة النادي الأهلي مُمَثلًا في كامل زاهر، أمين الصندوق، وعماد وحيد ومروان هشام ومحمد جمال هليل، أعضاء المجلس.. استضافت شركة «صلة» هذا الأسبوع في القاهرة ممثلي هذه الكيانات العالمية الكبرى؛ للكشف عن نتائج بحوثهم ودراساتهم.. وتبقى القيمة الحقيقية لهذه النتائج في أنها الأولى من نوعها؛ بعيدًا عن أي مشاعر انتماء أو ظنون واجتهادات شخصية، لا تستند إلى واقع وحقائق.
وأظهرت هذه النتائج -التي ربما يقرأها ويعرفها المصريون لأول مرة رغم تاريخهم الرياضي الطويل- أن هناك خمسين مليون مشجع كرة قدم في مصر.. والمقصود بالمشجع هنا هو الذي يهتم بكرة القدم، ويتابعها بشغف، وليس من باب المصادفة أو المجاملة.. ومن هؤلاء الخمسين مليون مشجع، 62% رجالًا و38% نساءً، وثمانون بالمائة منهم يشجعون النادي الأهلي.
أي أربعون مليون أهلاوي، منهم 54% رجالًا وشبابًا و46% نساءً وفتياتٍ، وأظهرت الدراسات أيضًا أن 53% من جمهور الأهلي أقل من خمسة وثلاثين عامًا، وأن 21% من جماهير الأهلي، أي تسعة ملايين أهلاوي، لا تشاهد إلا قناة الأهلي التليفزيونية أيًا كان ما تقدمه.. كما أظهرت هذه الدراسات أيضًا أنه من الخمسين مليون مصريًا، الذين يشجعون كرة القدم.. 61% منهم يملكون هواتف ذكية.. و78% منهم لا يستمعون للراديو.
و69% منهم يتابعون مباريات الكرة تليفزيونيًا، مقابل 1% فقط يشاهدها أون لاين.. و31% منهم يجمع بين التليفزيون والمواقع الإلكترونية لمشاهدة المباريات.