فنون

ميادة الحناوي تعود للجمهور اللبناني بحفل في «تعنايل»

بعد غياب نحو عامين عن لبنان عادت المطربة السورية ميادة الحناوي من جديد لتقدم حفلاً في تعنايل بمحافظة البقاع جذب جمهورًا كبيرًا من عشاق النغم الشرقي والصوت الدافئ “لمطربة الجيل” كما يسميها السوريون.
وعن لبنان وعودتها إليه بعد آخر ظهور لها في بعلبك عام 2015، قالت ميادة قبيل الحفل بمهرجان (ستاديا كاسكادا) أمس الجمعة “أحب جمهوره وأحترمه لأنه مثقف ويقدّر الفن الأصيل”.
وما أن أطلت على المسرح حتى راحت تستعيد كامل مشوارها الفني الذي امتد لأكثر من أربعة عقود من خلال باقة من أبرز أغانيها استهلتها بأغنية (أنا مخلصة لك أنا) مخاطبة فيها الجمهور الذي جاء بالآلاف من كل الأنحاء ليراها ويستمع إلى صوتها العذب.
وانساب صوت ميادة (57 عاما) في ليل لبنان كفتاة عشرينية مفعمة بالحيوية خاصة وهي ترتدي فستانا أسود براقا اختارته لهذه السهرة مع نجاحها في إنقاص وزنها بشكل لافت مما منحها إطلالة غاية قي التألق.
وكان من بين ما قدمت (مهما يحاولو يطفو الشمس) و(أنا الحب اللي كان) و(أنا اعمل إيه) و(سيدي أنا) وأيقونتها الأروع (أنا بعشقك) التي طالب بها الجمهور منذ بداية السهرة واضطرت الفنانة السورية أن تعيد أدائها في نهاية السهرة التي لم يكن الجمهور يريد لها أن تنتهي.
وفي الختام كانت أغنية (حبينا واتحبينا) من كلمات عبد الرحيم منصور وألحان بليغ حمدي.
وعلى مدى ساعة ونصف كان وقود الحفل هو تصفيق وهتاف الجمهور الذي تباينت أعماره واختلفت جنسياته لكنه اجتمع على حب صوت ميادة الحناوي وردد معها الكلمات فكان هو الكورال في كثير من الأغاني.
وقال إلياس (35 سنة) بعد الحفل “كنت أحلم أن أحضر حفلة لميادة الحناوي، كانت رائعة رغم تقدمها في السن”.
وكانت ميادة قالت لرويترز قبيل الحفل إنها سجلت مؤخرا مجموعة من الأغاني في اليونان في استوديو مهم جدا ومنها أغنية أعطاها إياها بليغ حمدي بعنوان (ما بتتنسيش). وطالبت المنتج المصري محسن جابر بأن يفرج عن هذه الأغاني التي تريد إصدارها في ألبوم مباشرة بعد موافقة شركة “عالم الفن” التي تتولى إنتاج أعمالها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى