قال وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، الأربعاء، إن بلاده تطمح لتعزيز الشراكة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، معتبرا أن استئناف العلاقات مع تل أبيب يشكل مساهمة في السلام بالشرق الأوسط.
جاء ذلك خلال اجتماع عبر اتصال مرئي جمع بوريطة مع نظيريه الإسرائيلي يائير لابيد، والأمريكي أنتوني بلينكن، وذلك في الذكرى الأولى لـ“الاتفاق الثلاثي المشترك“ المُوقع بالعاصمة الرباط.
وكان المغرب أعاد العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل بعد اتفاق ثلاثي مغربي إسرائيلي أمريكي، في 10 ديسمبر الماضي، أعادت بموجبه الرباط علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل مقابل اعتراف الولايات المتحدة بسيادة المغرب على إقليم الصحراء الغربية المتنازع عليه مع جبهة ”البوليساريو“.
وقال بوريطة في كلمة بالمناسبة إن ”تخليد الذكرى الأولى للاتفاق الثلاثي بين المغرب والولايات المتحدة وإسرائيل، ليس احتفالا بحدث ديبلوماسي بسيط، وإنما بماض وحاضر ومستقبل مشترك“.
وأبرز بوريطة، أن ”هذه الذكرى هي تجديد لوعد على ثلاثة مستويات، ويتعلق الأمر بالتزام أصيل إزاء الأشخاص وبناء ملموس لشراكة والتزام فعال من أجل السلام“.
