Uncategorized

المصريون “إيد واحدة” لإعمار الدولة.. «تحيا مصر» يفتح باب التبرعات لتنمية سيناء.. و«نواب البرلمان»: واجب وطني والشعب المصري قادر على بناء الدولة الحديثة والحفاظ على الأمن القومي

سارع صندوق “تحيا مصر” بعد دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي للشعب المصري للتبرع لدعم وتعمير سيناء، بإطلاق مبادرة تنموية جديدة تتعلق بتنمية سيناء تحمل اسم “سيناء غالية علينا”، ليضع الآلية اللازمة لمساعدة أبناء الشعب المصري في تلبية تلك الدعوة انطلاقا من إحساسهم بواجبهم الوطنى نحو بناء دولة حديثة، واقتلاع جذور الإرهاب بجميع صوره وأشكاله.

وأكد عدد من نواب البرلمان أن التبرع لتنمية سيناء واجب وطني على جميع المصريين الالتزام به، خصوصا أن تكلفة عملية تنمية وتطوير سيناء ستصل إلى ٢٧٥ مليار جنيه وهو رقم ضخم يستلزم تكاتف جميع المصريين من أجل المساهمة في استكمال هذا المبلغ.

في البداية قال اللواء يحي كدواني وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، إن تبرع المصريين لصندوق تحيا مصر لتنمية سيناء استجابة لدعوة الرئيس السيسي هو واجب وطني على كل مواطن قادر على التبرع، فهو فرض عين على كل ثري أو شخص باستطاعته التبرع ولو بالقليل.

وأشار “كدواني” إلى أن الفراغ السكاني في سيناء وإهمالها طيل الفترة الماضية هو سبب حدوث عمليات إرهابية مستوطنة سيناء في الفترة الماضية، قبل قضاء الجيش المصري عليها بالكامل، موضحًا أن تنمية سيناء في الوقت الحالي يعد أمرا في غاية الأهمية للأمن القومي المصري.

وأضاف وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان، أن سيناء موقعها استراتيجي جدًا حيث أنها تقع علي مشارف 3 قارات أفريقيا وآسيا وأوروبا، وهو موقع عبقري استراتيجيًا وواعدا، مشيرًا إلى أن إعمارها يمكن أن يساعد في فك التكدس السكاني بالدلتا والقاهرة خصوصًا بعد توصيل جميع المرافق وإنشاء مدن سكنية.

وأكد اللواء يحي الكدواني، أن غلاء الأسعار في الفترة الأخيرة لن يؤثر على تبرعات المصرية لصندوق تحيا مصر لتنمية سيناء، مشيرًا إلى أن مصر مليئة بالأثرياء القادرين على التبرع بمبالغ كبيرة لتنمية سيناء وهو فرض عين عليهم.

وأضاف: “مصر مش فقيرة زي ما ناس كتير فاكرة”، موضحًا أن التبرع يأتي في إطار التكافل لإنشاء مشروعات جديدة مما يتيح فرص عمل جديدة للشباب المصريين المحتاجين.

وفي السياق ذاته قال النائب حسن السيد عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، إن الرئيس السيسي أعلن خلال افتتاحه مركز قيادة قوات شرق القناة عن تنمية سيناء تحتاج 275 مليار جنيه وهو رقم ضخم يستلزم تكاتف جميع المصريين من أجل المساهمة فيه، من أجل إنشاء جامعتين ومدينة السلام الاقتصادية الحرة والمطار المحوري، وميناء بحري دولي.

وأشار “السيد”  إلى أن سيناء تستوعب من 6 إلى 7 ملايين مواطن بعد تعميرها، وإنشاء مدن سكنية بها، وهو ما يحتاج جهدا مكثفا من المصريين جميعًا، موضحًا أن التبرع لن يكلف المواطنين كثيرًا.

وأضاف أن مصر أصبح تعدادها 100 مليون مواطن ولو قام كل شخص بالتبرع بـ5 جنيهات فقط، سنحصل على نصف مليار جنيه في يوم واحد.

ولفت عضو لجنة الشئون الاقتصادية بالبرلمان إلى أن هناك أثرياء يستطيعون التبرع بأضعاف هذا المبلغ مما يساهم في تنمية سيناء في أقرب وقت، بعد أن كانت تعد في السابق سبب مخاوف للمصريين، مشيرًا إلى أن زراعتها بالبشر هو الحل الأمثل للحفاظ علي الأمن القومي المصري.

ومن جانبه قال اللواء محمد عقل عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، إن جميع المصريين شركاء في بناء الدولة المصرية، مشيرًا إلى أن كون الرئيس السيسي يستعين بالشعب المصري في البناء الدولة الحديثة، لعلمه أن الشعب المصري قادر على بناء بلده بكل قوة.

وأكد “عقل” أن الشعب المصري أثبت للعالم قوته في بناء الدولة الحديثة، وحفر قناة السويس الجديدة بأموال المصريين المشاركين في تجميعها في وقت قياسي.

وأشار إلى أن الشعب المصري بالكامل يدعم الحملة ضد الإرهاب، وتنمية سيناء جزء لا ينفصل من إعادة بناء الدولة المصرية اقتصاديا واجتماعيا وحضاريا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى