محافظات

أقسم بالله ما ولادي.. منى تكتشف خيانة زوجها بعد 55 سنة|قصة مأساوية

مفاجأة غير متوقعة حدثت لسيدة تبلغ من العمر 55 عاما، حيث نسب زوجها فتاتين من زوجة أخرى مكتوبتين باسمها في شهادة ميلادهما دون علمها بهذه الزوجة أو هذا الزواج.

وعن تفاصيل القصة الكاملة لهذه الواقعة، تروى المحامية بالاستئناف العالى ومجلس الدولة فاطمة حسن لـ “صدى البلد” الكواليس الكاملة لها، حيث تروى أن السيدة “منى. ع”، 55 سنة، جاءت إليها، وبدأت تسرد قصتها التي بدأت بأنها تزوجت أحد أقاربها، ولديها خمسة أبناء، ولدان و3 بنات.

قصص وأسرار
وقالت السيدة منى إن زوجها ليس لديه عمل ثابت، فهو “أرزقى”، وقد عاشت عمرها معه على الحلوة والمرة، وكان يقوم بالسفر للمحافظات الأخرى، ولا ينفق على أولاده بالقدر الذى يفى باحتياجاتهم الضرورية، حيث كانت تقوم هي بالعمل بحيث تستطيع توفير أي مصدر رزق بالحلال تصرف منه على أولادها.

وأضافت أنها قامت بتعليم أبنائها والإنفاق عليهم، ولكن لم تكن تعلم أن الأقدار تخبئ لها الأصعب، حيث قام زوجها بإحضار فتاتين صغيرتين، ولم يقم بتعريفها بصفتهما، ولا هما أولاد مين، فسألته عنهما، فقال لها إنهما “ابنتا صديقه”، وقال لها: “أيضاً خليهم معاكي هنا في منزلنا (منزل الزوجية)”، وأولادها فرحوا بهما، وكانوا يحنون عليهما، وكانت الفتاتان تقولان لزوجها: “يا بابا”، فشكت في الأمر وقالت له: “دول بناتك ولا إيه؟”، فرد عليها: “لا”.

مفاجأة
ولكن كانت المفأجاة للسيدة “منى” بأنه عندما وصلت الفتاتان سن دخول المدرسة، تفاجأت بشهادتى ميلادها، وأن والدتهما في هذه الشهادات مكتوب أمامه اسمها هي، وهنا جن جنونها، لأن هذا يعتبر تزويرا، وعندما واجهت زوجها، قال لها: “هما مش عايشين معاكى، حيروحوا فين دول بنات”، فردت الزوجة: “هما مش بناتى”، وهنا لم يجد الزوج سبيلا إلا الاعتراف: “دول بناتى أنا.. وأنا خايف عليهم”.

صراع اشتد بين الزوجين إثر ما حدث، فصرخت الزوجة: “أنا هشتكيك”، فرد عليها: “روحي اشتكي”.

ولكن نظراً لضيق الحال، وضيق اليد، قالت السيدة “منى”: “هجيب منين” لكى تقوم بالشكوى، لأنها تسعى جاهدة لكى توفر مصاريف أولادها الخمس، وأيضاً الفتاتان، وقد استمر الوضع على ما هو عليه، وزوجها رغم كل ذلك كان يتركها هي وأولادها وبناته بدون مصاريف.

وتواصل “منى“ سرد قصتها: ”الأسعار غليت، ومتطلبات الحياة أصبحت باهظة جداً”، وهى تجدف في سفينة الحياة بمفردها، لذا قررت رفع قضية خلع.

فسألتها المحامية: “ليه ترفعى قضية؟ عيالك كبروا، ومحتاجين أبوهم معاهم”، فردت قائلة: “لو أبوهم سند ماشي، ولو أبوهم بيصرف عليهم ماشي، ولو أبوهم واقف جمبهم ماشي، لكن يا أستاذة أنا لوحدي بالعافية بجيب مصاريف البيت، وأدفع الإيجار، وفواتير النور والكهرباء والمياه”.

فقالت لها المحامية: “طب تخلعيه علشان تتجوزي؟”، فأجابت: “أتجوز تانى بعد البهدلة دي يا أستاذة فاطمة؟ لا أنا عاوزة أخلعه علشان أقدر آخد معاش تكافل وكرامة، ولما أروح لجمعية لتجهيز بنت من بناته الجمعية ترضى، ودا طلبي منك يا أستاذة فاطمة، كدا مش عاوزة حاجة تانى”، وتم رفع دعوى خلع لها.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى