Uncategorized

نصب وخراب بيوت بـ اسم الحج.. السعودية تعيد 300 مصري سافروا بـ التأشيرة الفعالية.. والخارجية تحذر المصريين من حيلة للنصب في موسم الحج.. وسفارة المملكة: حظر دخول حاملي التأشيرات المزورة لأداء الفريضة

تتجهز المملكة العربية السعودية لاستقبال ضيوف الرحمن لموسم الحج لعام 2019 – 1440 هـ؛ حيث تخطى عدد القادمين لأداء فريضة الحاج مليون و700 ألف حاج.
ورغم قدسية فريضة الحج إلا أن بعض ضعاف النفوس يحولونها إلى موسم للنصب، وكانت آخر تقليعات أدوات النصب فيها، هي تأشيرات مزورة، أو تأشيرات زيارة إلكترونية بغرض حضور فعاليات ثقافية.
وقد منعت السلطات السعودية دخول حوالي 300 مصريا من حاملي التأشيرة الفعالية الخاصة بدخول المملكة العربية السعودية بغرض السياحة وحضور الحفلات التابعة لهيئة الترفيه، بهدف أداء فريضة الحج، لأنها غير مسجلة على أنظمة الجوازات الخاصة بتفويج الحجاج، وتمت إعادتهم مرة ثانية لمطار القاهرة الدولي.
وأوقفت سلطات مطار القاهرة الدولي، سفر أي راكب يحمل التأشيرة الفعالية، الخاصة بدخول المملكة العربية السعودية بغرض السياحة وحضور الحفلات التابعة لهيئة الترفيه؛ عقب تلك الواقعة.
وفي التفاصيل، فإن حوالى 30 حاجا مصريا تعرض لعملية نصب قامت شركات باستخراج التأشيرة الفعالية لهم وتسفيرهم على مجموعات إلى الأراضى السعودية بهدف قضاء مناسك الحج، وفور وصولهم إلى جدة، اكتشفت السلطات السعودية الحيلة الجديدة من الشركات بسبب عدم تدوين بيانات الركاب ضمن الحجاج، وإنما يتم تسجيلهم على أنهم سياح، رفضت السلطات السعودية دخول الحجاج بهذه التأشيرة وتم إعادتهم إلى القاهرة.
وحذرت السفارة السعودية بالقاهرة من عمليات نصب تقوم بها بعض شركات سياحة غير مرخصة، باستغلال موسم الحج والتلاعب في التأشيرات بإصدار تأشيرات مزورة غير نظامية.
وأكدت السفارة السعودية أنه حماية للمواطنين المصريين الكرام، فإنها تحذر من مخالفة تلك الشركات للأنظمة المتبعة، الأمر الذي يُعرض حاملي هذه التأشيرات المزورة للحظر من دخول السعودية.
وأوضحت أنه يمكن للمواطنين الكرام التأكد من موثوقية الشركات والمكاتب المعتمدة عبر القنوات النظامية في إطار التنسيق القائم بين حكومتي مصر والسعودية.
بدورها، أهابت وزارة الخارجية بالمواطنين الراغبين في أداء فريضة الحج لهذا العام، عدم السفر إلى المملكة العربية السعودية خلال موسم الحج بتأشيرات زيارة إلكترونية بغرض حضور فعاليات ثقافية.
وأضافت الخارجية – فى بيان صحفي اليوم الجمعة – أن تلك التأشيرات مخصصة لحضور الفعاليات والحفلات السياحية، ولا تتضمن السماح بأداء فريضة الحج، فضلا عن أن السلطات السعودية لن تسمح لحاملي تلك التأشيرات بالدخول إلى المملكة.
وصرح السفير ياسر محمود هاشم، مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين في الخارج بانه لوحظ مؤخرًا سفر أعداد كبيرة من المواطنين المصريين إلى المملكة العربية السعودية بتأشيرات زيارة إلكترونية بغرض حضور فعاليات ثقافية، ظنًا منهم أن تلك التأشيرات تتضمن السماح لهم بأداء فريضة الحج، مما يعرضهم للتوقيف لدى وصولهم عند منافذ الدخول إلى المملكة العربية السعودية، ومنعهم من الدخول وإعادة تسفيرهم إلى أرض الوطن، مما يترتب عليه معاناتهم وتعرضهم لخسارة مبالغ مالية كبيرة، تتمثل في تكاليف الحصول على التأشيرة ونفقات السفر والإقامة وغيرها.
كما طالبت وزارة الخارجية المواطنين عدم التجاوب مع وكلاء السفر، الذين يستدرجونهم للحصول على تلك التأشيرات الإلكترونية للزيارة، مما يعرضهم لعمليات نصب، وضرورة الالتزام بالقنوات الرسمية لأداء فريضة الحج وفقًا للقواعد التي تنظمها وزارة السياحة المصرية والجهات المعنية والوكلاء السياحيون المعتمدون.
وقد أكدت المديرية العامة السعودية للجوازات وصول 339 ألفا و328 حاجًا إلى المملكة لأداء مناسك الحج من الخارج؛ وذلك عبر المنافذ الجوية والبرية والبحرية منذ بدء القدوم وحتى نهاية يوم أمس الاثنين.
وأوضح بيان أصدرته المديرية اليوم الثلاثاء وأوردته وكالة الأنباء السعودية “واس” أن عدد الحجاج القادمين عن طريق الجو بلغ 339 ألفا و294 حاجًا فيما بلغ عدد الحجاج القادمين برا 34 حاجًا.
كما كشفت وزارة الحج والعمرة السعودية أن أعداد من تم الاتفاق على قدومهم لأداء مناسك حج هذا العام تخطت المليون وسبعمائة ألف حاج، في حين أدى مناسك العمرة قرابة 8 ملايين مسلم من جميع دول العالم.
وبدوره فقد أكد الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، أن الحكومة السعودية سخّرت جميع الإمكانات البشرية والمادية لخدمة الحجاج.
وأوضح الأمير فيصل بن سلمان خلال تفقده مجمع صالات الحج وصالة طريق مكة بمطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي، أن ما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز لضيوف الرحمن، يأتي «من منطلق واجبها ومكانتها الدينية وشرف خدمة قاصديها».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى