وبحسب بيان، الثلاثاء، تتعرض المحاصيل التى تعد أغلبها محاصيل اقتصادية للإصابة بذباب الفاكهة وخاصة ذبابة الخوخ التى أصبح وجودها يمثل ضررا اقتصاديا على صادرات مصر الزراعية.
ومن هذا المنطلق تضافرت جهود الدولة للقضاء عليها واستئصالها من مصر لما تمثلة من ضرر مباشر على الحاصلات البستانية.
ويعتمد هذا البرنامج اساسا على الحد من خطورة تلك الآفة (ذبابة ثمار الفاكة والخوخ والعمل على استخدام وسائل المكافحة الآمنة حتى نحصل على ثمار خالية من أى مبيدات وأى إصابة والامر الذى يتفق مع السياسة التصديرية للدولة والعمل على فتح أسواق للفاكهة المصرية.
وتعتمد الخطة علي افناء الذكور باستخدام البلوكات القاتلة والرش الجزئي علي الأجزاء السفلي من الاشجار والتخلص من الثمار المتساقطة.
وتناول الاجتماع حصر الأصول الثابتة والمتغيرة للحملة من سيارات وموتسكيلات والحالة العامة لها وحصر مزارع الفاكهة بالمحافظة ومساحتها والإعداد المطلوبة من السادة المهندسين العاملين بالمشروع، اعتماد الهيكل التنظيمي للحملة من السادة المهندسين العاملين بالحملة ودور كل مهندس بالحملة والهيكل الإداري المعاون وبرئاسة الدكتور السيد خليل مبارك، ميعاد بدء الحملة من اول شهر مايو واستمرارها طوال العام مع الرش الجزئي للاشجار فبل جني الثمار لكل نوع من اشجار الفاكهة، عقد ندوات ارشادية حقلية بكل زمام قرية أو جمعية زراعية لتعريف المزارعيين بخطورة الآفة وطريقة مكافحتها والقضاء عليها.
كما تم تناول عرض كل معوقات ومشاكل العمل واعداد مذكرة بمطالب العاملين بالحملة وعرضها على رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات ورئيس الإدارة المركزية للبساتين بوزارة الزرعة، وعرض مقتراحات المهندسين لإنجاح منظومة العمل بالحملة، توفير المبيدات اللازمة للمزارعين بأسعار مدعمة ومضمونة من وزارة الزراعة وكذلك مهمات الوقاية الشخصية ومستلزمات المشروع من مبيدات ومكعبات ومصايد وجاذب جنسي لذكور الذبابة، والاتفاق على آلية عمل خلال الفترة المقبلة تساهم في رفع كفاءة العمل الحكومية لتفعيل المشروع وتحقيق الاستفادة منه لتطوير أعمال المكافحة هذه الآفة الخطيرة ولحماية المنتجات الزراعية وتقليل الفاقد منها.
