وتتناول القمة عدة ملفات سياسية واقتصادية بالإضافة إلى بحث سبل تعزيز التعاون بين الجانبين العربى والأوروبى فى مختلف المجالات، حيث تبحث القمة ملف القضية الفلسطينية وسبل التوصل إلى السلام الشامل والعادل، كما تبحث ملفات سوريا وليبيا واليمن والجهود العربية والأوروبية والأممية المبذولة للتوصل إلى تسويات سياسية لتلك الأزمات، إلى جانب التعاون العربى الأوروبى والتحديات المشتركة بين الجانبين ومنها مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر والسلاح.
وتمثل القمة منصة لتعزيز التشاور وتبادل وجهات النظر بشأن مُجمل القضايا محل اهتمام الجانبين بما يخدم المصالح المشتركة لكل شعوب ودول المنطقتين، وعلى نحو يبنى بشكل فعال على الروابط التاريخية العميقة التى جمعت دائمًا بين العالمين العربى والأوروبى.
كما سيعالج القادة العرب والأوروبيون مجموعة واسعة من القضايا والتحديات المشتركة، مثل التجارة والاستثمار والأمن وتعددية الأطراف والقواعد العالمية القائمة والوضع فى المنطقة.
وقد عقد وزراء الخارجية العرب ونظرائهم الأوروبيين، اجتماعًا فى بروكسل فى 4 فبراير الجارى، للإعداد لتلك القمة التاريخية.
