صحيفة هندية: الإسلام بريء من الإرهاب بشهادة الكنيسة والأزهر في مصر
ألقت صحيفة هندية شهيرة الضوء على البيان المشترك الذي أصدرته مشيخة الأزهر والكنيسة المصرية، والذي يحض على عدم إقحام الإسلام في أي موضوعات تتعلق بالإسلام، عقب اجتماع «التعايش بين الإسلام والمسيحية» الذي عقد في القاهرة.
وقالت صحيفة «هندوستان تايمز» إن المؤتمر استضافته مشيخة الأزهر المرموقة، وألقى الضوء على الصراعات الطائفية التي تجتاح المنطقة، وسلسلة الهجمات الإرهابية التي تعرض لها المسيحيون في مصر.
وتضيف الصحيفة الهندية أن الاجتماع يأتي بعد تحول إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى لغة أكثر غموضا من سابقتها من خلال تحديد موقفه بالحرب العناصر المتأسلمة من أفراد الجماعات «الإرهابية».
وتشير إلى أن الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، الذي قاد التحالف الدولي ضد تنظيم «داعش» الإرهابي في العراق وسوريا، وقد أكدت أن استدعاء الجهاديين أعطاهم الشرعية.
وتستعرض الصحيفة البيان الختامي الذي تلاه الشيخ أحمد الطيب الأزهر، وأنه أكد أن الإسلام لا يمكن أن يترافق مع الإرهاب.
محذرا من أن ربط الإسلام بالتصرفات الإجرامية للإرهابيين يفتح الباب لوصف جميع الأديان بالإرهابية، وهو الأمر الذي يبرر حجة المتطرفة في أن المجتمعات يجب تتخلص من هذا الدين.
وحضر المؤتمر الذي يستمر ليومين عدد من رجال الأزهر من علماء الإسلام ورجال الدين المسيحي مثل اللبنانيين البطريرك الماروني بشارة الراعي، فضلا عن ممثلين من الولايات المتحدة والكنائس البريطانية.
ويحث البيان على تعزيز التفاهم والمساواة بين جميع الأديان.
