Uncategorized

تعرف على أغرب عادات الدول في رمضان.. مظاهر استقبال شهر الرحمات في البلاد الإسلامية

ينتظر كل مسلم شهر رمضان بشوق وفرح في جميع البلاد، وذلك لما له من أهمية خاصة تميز هذا الشهر الكريم بطقوس وعادات تضفي على الشوارع في كل مكان الخير والأمل والبسمة.

وتختلف وتتنوع مظاهر الاحتفال والاستقبال لهذا الشهر الكريم من كل دولة عن الأخرى، فلكل بلدٍ أسلوبه وعاداته الخاصة في استقبال شهر رمضان.. ونرصد في هذا التقرير بعض الطقوس الجميلة التي تعبر عن احتفال المسلمين برمضان حول العالم.

– يستعد المسلمون فى الهند استقبال شهر رمضان من خلال تحضير المستلزمات الرمضانية وبدء الزيارات الأسرية، بالإضافة إلى أن المطاعم التى يملكها مسلمون تغلق طوال نهار أيام رمضان، ويقدم التليفزيون الهندى برامج دينية مختلفة مثل الخطب والمناقشات الإسلامية، وتتميز المائدة الهندية بأطباق خاصة، حيث يتناولون عند الإفطار والسحور “الغنجي” وهي الشوربة التي اعتادوا على تناولها لما تمنحه للصائم من قوة، فهي تحضر من دقيق الأرز وقليل من اللحم وبعض البهارات، ويحرص المؤمنون الهنود على تناول الفواكه على أنواعها كالتمر والبرتقال والعنب وغيرها، وهم يحتسون مشروب “الهرير” الذي يعتبر المشروب المفضل لديهم في أيام الصوم، وهو يحضّر من الحليب والسكر واللوز.

– أوغندا الدولة الوحيدة التي لا تتغير فيها عدد ساعات الصوم صيفا وشتاءً، ومن أغرب العادات لدى قبائل اللانجو الأوغندية في رمضان ضرب الزوجات على رؤوسهن قبل الإفطار، وبرضاها، وتقوم بعدها المرأة بتجهيز الإفطار.

– تطوف النساء الحافظات للقرآن الكريم فى ماليزيا حول المنازل ما بين الإفطار والسحور لقراءته، وذلك فى الأيام الأخيرة من شهر رمضان.

-أما فى باكستان، فيقام زفاف للطفل الذي صام لأول مرة، ويرتدي ملابس تشبه ملابس العريس البالغ مع غطاء ذهبي يزين الرأس.

– تضم دبى الكثير من الوافدين، مسلمين أو غير مسلمين، إلا أن القوانين والعادات لا تفرّق بينهم، بل يجري تطبيقها على الجميع، فاحترامًا للصائمين، يمنع منعًا باتًا تناول الطعام أو شرب المياه علنًا، فأغلب المطاعم تغلق حتى موعد الإفطار.

– يستقبل أهل المغرب شهر رمضان بفرحة عارمة وقلوب تواقة، ويعيش أكثرهم هذا الشهر في صيام حقيقي وطاعة مطلوبة، وتشتهر الموائد في رمضان بشربة الحريرة، والتمر والحليب و”الشباكية” و”البغرير” و”الملوي”، فيما تعتبر شربة الحريرة في مقدمة الوجبات، إذ لا يعتبر كثيرون للإفطار قيمة بدونها، كما ينتشر الباعة المتجولون على الطرقات والأماكن الآهلة بالسكان ليبيعوا هذه الوجبات دون غيرها، وبعد الحريرة تأتي “الشباكية” وهي حلوى تصنع غالبًا في البيوت بحلول الشهر الكريم، ويتشابه الاحتفال برمضان في المغرب بتونس.

– تستعد بيروت رمضان بتقليد يعرف بـ”سيبانة رمضان” وهي عادة قديمة لا تزال مستمرة تتمثّل في القيام بنزهة إلى شاطئ بيروت، أو أي مكانٍ آخر، تخصص لتناول الأكل والشرب في اليوم الأخير من شهر شعبان قبل انقطاع الصائمين عن الطعام، وتشتهر سفرة لبنان فى رمضان بتقديم الحساء بجميع أنواعها والفتوش، والبطاطس المقلية والحمص بالطحينة المشهور لبنانيًا، أما الأكل الرئيسي فالشائع الملوخية الورق مع الدجاج بالإضافة إلى الكبة المقلية، أما بالنسبة للحلويات فالشعيبيات والأرز بالحليب من أهم الأنواع المفضلة.

– يشتري المسلمون فى العراق مستلزمات رمضان قبيل حلوله بعشرين يومًا، أما الظاهرة الأبرز لدى البغداديين فهي التسوق من سوق “الشورجة” قبل موعد الإفطار، وهي باتت بمثابة فولكلور لدى أهل بغداد، وتجتمع الأسرة عند سماع أذان المغرب حول مائدة رمضان التي تشتهر بالهريسة العراقية المغطاة بالقرفه والهيل، والحنينية البغدادية المكونة من التمر والسمن أو الزيت، إضافة إلى الدورمة، وهي نوع من أنواع المحاشي و”الكبة الحلبية” والحلويات البغدادية وأشهرها “البقلاوة” و”الزلابية”.

– يقبل الناس فى دولة الكويت على المساجد وتلاوة القرآن والذهاب إلى الأسواق والدواوين والسهر أمام الفضائيات، وهناك مظاهر أخرى كثيرة من التواصل مع الأرحام وإعداد الولائم ودعوة العائلات لها وتبادل الزيارات وحضور دروس العلم بالمساجد، وتشتهر مائدة الإفطار عند الكويتين بطبق الهريس كطبق رئيسي، حيث تصنع من القمح المهروس مع اللحم مضافًا إليها السكر الناعم والسمن البلدي، وهناك أكلة التشريب وهي عبارة عن خبز الخمير أو الرقاق مقطعًا قطعًا صغيرة ويسكب عليه مرق اللحم الذي يحتوي غالبًا على القرع والبطاطس وحبات من الليمون الجاف، حيث يفضل الصائم أكلة التشريب لسهولة صنعها وخفة هضمها على المعدة ولذة طعمها، وهي عبارة عن خبز التنور إلا أنه في الوقت الحاضر يستخدم خبز الرقاق وهو خبز رقيق.

– من أبرز عادات المسلمين فى الفلبين تزيين المساجد وإنارتها والإقبال على الصلاة فيها، وتعتبر مركز التجمع العائلى فتصبح دارا للعبادة وللتعارف بين المسلمين، وتشتهر موائد الإفطار عند الفلبين بطبق الكارى كارى الذى يتكون من اللحم بالبهارات، بالإضافة إلى مشربهم المفضل على الإفطار وهو مشروب السكر والموز وجوز الهند.

– يحتفل مسلمو جزر القمر بخروج السكان بعد الانتهاء من صلاة قيام الليلة الأولى إلى السواحل وهم يحملون المصابيح والمشاعل التي تنعكس أنوارها على صفحة المياه، ويبدأون بقرع الطبول ابتهاجًا بقدوم رمضان واحتفالًا به، ويسهرون حتى يحين وقت السحور، كما يواظب القمريون على الإفطار يوميًا في المساجد، وأشهر الأكلات القمرية هي الموز الأخضر المقلي أو المطهو الذي يؤكل مع الثريد والهريس وعصائر الأناناس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى