محافظات

النيابة تكشف مخطط تهريب عشائر الإرهابية من السجون

تواصل محكمة جنايات جنوب القاهرة المنعقدة بمجمع محاكم طره، الاستماع مرافعة النيابة العامة فى محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى و28 آخرين فى القضية المعروفة إعلاميا بـ”اقتحام الحدود الشرقية”.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وبعضوية المستشارين عصام أبو العلا وحسن السايس وبحضور ياسر زيتون وأحمد عبدالخالق أعضاء النيابة وسكرتارية حمدي الشناوي.
واستكملت النيابة العامة فى مرافعتها بـ “تبدأ وقائع الدعوى فى وقت من تاريخ أمة ضعف فيها القائمون على حكمها، وبينما سعى المصريون لحلها سعي المتهمون لتكبيرها، زرفت عيون المصريين حزنا على ضعفها، مؤامرة عنوانها الفوضي وبنودها إسقاط الدولة أطرافها بالداخل وأعداء متربصون بالخارج باتوا ينظمون لقاءات ومؤتمرات القاسم المشترك فيها الاستيلاء على مقاليد حكم البلاد من قبل جماعة الإخوان بالاتفاق مع جماعات ارهابية كشف الله وقائع خططوا فيها للدمار، حين خرج المصريون اجتمعوا جميعا من أجل مصر غاب عن هذا المشهد الإخوان كان المتهمون فى جحورهم مختبئين لتنفيذ اتفاقهم الملعون، نظرة أخري مختلفة نظرة المتهمين رأوا وقتا للانقضاض على جسد البلاد، وفى هذا الوقت تم ضبط 34 عنصرًا منهم، دخلوا السجون يوم 29 يناير 2011 فقد همس كبيرهم فى الآذان أن تأملوا تلك الجدران انها لحظات آخر عهدكم فى السجون فأكدوا أنهم بالمؤامرة عارفون فتحدثوا إنًا غدًا لخارجون ولبلادكم حاكمون ولأجهزتكم الأمنية حالون، إنها كانت ثمار المؤامرة التى نسجها المتهمون ضد الوطن، فالمتهمون اتفقوا مع حلفائهم على ماحدث فى سيناء، فماذا جري فى سيناء.
فى الوقت الذى انشغلنا فيه جميعًا بما حدث، شاهدت سيناء 100 حدث وحدث البداية يوم 27 يناير 2011 بمناطق رفح والشيخ زويد والعريش شهدت مركبات مسلحة ودرجات بخارية حملت عناصر شر البرية، كانت مهمتهم تفريغ الشريط الحدودي من حراسه، فشرعوا يفتكون بالقوات دخلوا رفح والشيخ زويد والعريش وحظروا على أهلها التجوال، ساعة واحدة أقضوا فيها حاجتكم كانت تلك تعليمات المجرمين، أكاد أجزم آثار حرب بتلك المدن حربا قادوها ضد مؤسسات وطن، ما راعوا حقا للبلاد.
مهد التكفيريون الطريق أمام تنظيمات التحالف ليغيروا هوية البلاد تنصبوا بقطاع غزة للاستعداد لهذه اللحظة، وأصدر المتوفى أحمد البعبري القائد بكتائب عز الدين القسام، أنأمدوهم بالسلاح، وانتشرت عناصر القسام على طول محور صلاح الدين لتنفيذ المؤامرة وأمنت تلك العناصر عمليات دخول الإرهابيين للبلاد ولم يقف دور حركة حماس لهذا الحد فقد شكلوا غرفة عمليات تولى مسئوليتها الفلسطيني رائد كتائب القسام وحزب الله اللبنانى وجيش الإسلام أعدوا تلك العناصر لتكون سهاماً تصيب مصر، انتهكت بقاعاً من أرض مصر انتهكت ممن كنا نحسبهم لنا أشقاء كم ناصبوا مصر العداء جاهروا بحبها وطعنوها فى الخفاء تسلل الإرهابيين إلى مصر عبر أنفاق حماس عناصر من حزب الله وجيش الإسلام وحماس، نعم اتحد الحرس الثوري الايراني وحزب الله مع الإخوان لتهريب عشائرهم من السجون وعلىأقسام الشرطة والنجدة والتأمينات الاجتماعية وخطوط الغاز هجموا وحرقوا وفجروا، عبرالإرهابيون الحدود وقدم الدعم لهم التكفيريون ووقف الاخوان عبدالرحمن الشوربجي وعادل قطامش مبعوثون لاستقبالهم للمساس بأمن البلاد، شاء الله ان تنتهك اجزاء من سيناء، فكانت مجموعة من رجال الشرطة المخلصين بمدينة العريش منتدبين لحماية البلاد، وعندما انتهكت أجزاء من سيناء حضرت التعليمات بالعودة لديارهم فقد فتحت السجون وخرج المجرمون سعوا فى الارض يخربون.
مرت 8 سنين على تلك الواقعة دون جديد يطفأ غليل صدورنا، اجتمع بعض الارهابيون بمدن القناة، وكان حديثهم لنبدأ طريقنا تجاه السجون اليوم لا شريعة فقد سادت شريعة الغاب حرّروا عناصرنا ولنعد أدراجنا عناصر من حزب الله اللبنانى وسرايا القدس وكتائب عز الدين القسام وتكفيريين من بدو سيناء وعملاء من جماعة الإخوان، خرجوا فى 3 مجموعات وبقى بعضهم لتأمين عودتهم فى سيناء، فهذه مجموعة طريقها لسجن أبو زعبل لتهريب عناصر حزب الله منها المتهم سامى شهاب، وثانية اتخذت الطريق لسجن المرج لتهريب المتهمين الفلسطيني منهم أحمد نوفل، والثالثة كانت الأهم مهما لمنطقة سجون وادى النطرون لتهريب سجناءالإخوان ألم أقل لكم أنها الأهم، فيجب تهريبهم ليتولوا حكم البلاد اتفاق موضوع مؤامرة على مصر وتدمير البلاد.
وطرق صوت الأعيرة النارية بمنطقة ابو زعبل وما هى إلا دقائق حتى خرج السجناء، لقد طلب حزب الله من الحرس الثوري الايراني ليكمل المخطط ساعدونا فى تهريب عناصرنا فأوكل الحزب مكتب ايران فى القاهرة، فشاركوا فى تهريب العناصر الى دولة لبنان عن طريق دولة السودان، فى الوقت الذى كان فيه المتسللون اندهش أحد السجناء من اجراء المسجون على مكالمة هاتفية حيث يتفق المسجون مع محدثه على توافد بعض العناصر لتهريبهم وكان هذا السجين ايمن نوفل، تغيرت اسماء المجرمين ولم تختلف اهدافهم، وهكذا تمكن المجرمون من تهريب المتهمين.
كان الأهم عند المتسللين تهريب قيادات الاخوان المسجونين، اقتحام سجون وادى النطرون، وكان فى انتظارهم ابراهيم مصطفى حجاج والسيد عبدالرازق، الاول بالعديد من الجرافات والثانى بأعداد من الحافلات، حيث كانوا فى استقبال الأعداد فأمطروا السجن بوابل من الرصاص فاقتحموا البوابات، لم يفرقوا فى القتل بين حارس وسجين قتل المهاجمون 14 سجينا، خرجت قيادات الإخوان على جثث المصريين، خرجوا على فوارغ الطلقات، وادعوا أن الاهالي هم من خربوا ودمروا، هربوا ليستكملوا المخطط، مخطط طالما اجتمعوا من أجله، فتلاقت المصالح اجتماعات بين الجماعات واعضائها لمنح الجوائز بإعطاء عفو من العقاب وحصانة من الحساب.
لم نرَ منهم سوي الإرهاب والخراب، ارهاب نراه كل ليلة فى مصر زوجات ترمل أمهات تشكل وأبناء تيتم تهديد كل ساعة هجمة للوطن ونصرة للجماعة، ألم يعلنالإرهابيين بسيناء الحرب على مصر لإفسادها مخطط الإخوان، ألا يقل المتهم البتاجي بأن ما يحدث فى سيناء سيتوقف فى الثانية التى يخرج فيها المتهم محمد مرسي، امهلهم الله ليري فيهم الناس آياته، فقد خطط المتهمون لإسقاط مصر ولكن آبي الله اسقاطها فمصر باقية بإذن الله باقية بأهلها باقية بعزة رجالها فالله حافظها من كل سوء، شاء من شاء وأبي من أبي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى