محافظات

تعرف على مسئول التسكين ونقل السلاح فى خلية محاولة اغتيال مدير أمن الإسكندرية

اعترف المتهم السابع محمد إبراهيم جاد، فى القضية المعروفة إعلاميا بمحاولة اغتيال مدير أمن الإسكندرية، بانضمامه لجماعة الإخوان وعضويته بحركتي (العقاب الثوري وحسم) وتلقيه دورات في التأصيل الشرعي لعملياتهم العدائية وحيازته أسلحة نارية وعبوات مفرقعة ونقلها وأشخاص ومهمات في إطار تمويل أنشطة تلك المجموعات العدائية وتسلله عبر الحدود الجنوبية للبلاد بطريقة غير شرعية، وتوفير ملاذات آمنة للإرهابيين.

وأوضح المتهم السابع، انضمامه لجماعة الإخوان الإرهابية في غضون عام 2006 بكفر الشيخ ومشاركته في أنشطة الجماعة وفعالياتها ومشاركته في اعتصام رابعة وما أعقب فضه من تجمهرات مناهضة لنظام الحكم القائم بالبلاد بمركز مطوبس في كفر الشيخ.

وقال المتهم السابع، أنه أنضم في نهاية 2015 لإحدى مجموعات العمل النوعي المسماة “الأمل” التابعة لجماعة الإخوان التي اضطلع عناصرها بتنفيذ عمليات عدائية تستهدف رجال القوات المسلحة والشرطة ومؤسسات الدولة تنفيذًا لمخطط الجماعة الباغي إرباك الأجهزة الأمنية وإنهاكها وصولًا لإسقاط نظام الحكم القائم بالبلاد، وفي إطار إعداد عناصر تلك المجموعة شرعيًا وأمنيًا؛ تلقوا دروسًا في التأصيل الشرعي لعملياتهم العدائية، واتخذوا أسماء حركية لتلافي رصدهم أمنيًا، حيث دُعي حركيًا بـ(عز).

وأفاد بأنه في غضون يونيه عام 2016 انضم لإحدى مجموعات العقاب الثوري التابعة لجماعة الإخوان التي تستهدف بدورها تنفيذ عمليات عدائية في إطار مخطط جماعة الإخوان، وكُلف في برصد محولات الكهرباء والمرافق العامة وخطوط الغاز بمحيط منطقة سكنه تمهيدًا لاستهدافها بعمليات عدائية، كما تلقى دورة في التأصيل الشرعي لعملياتهم العدائية بإحدى الوحدات السكنية الكائنة بمنطقة سوق الثلاث – مركز بلطيم – محافظة كفر الشيخ.

وتابع المتهم السابع، أنه في غضون يوليو عام 2016 تسلم من مسئولي غرفة العمل النوعي بكفر الشيخ سيارة لاستخدامها في تحركات عناصر مجموعاتها ونقل تسليحهم، حيث قام بنقل أفراد بنطاق البحيرة وكفر الشيخ، وكذلك نقل عبوة معدنية لمنطقة النوبارية بالطريق الصحراوي، وأردف بترشيحه لعضوية غرفة العمل النوعي بمحافظة كفر الشيخ، ووقوفه من حضوره لاجتماعاتها على تغيير مسمى حركة العقاب الثوري إلى حركة حسم.

وأشار المتهم إلى أن كادر في الجماعة اسمه الحركي شهدي، عرفه بامتداد نشاط مجموعاتهم المسلحة بالحركة إلي الإسكندرية والبحيرة وكفر الشيخ والمنوفية ودمياط، وكلفه بمسئولية نقل الأفراد والأسلحة فيما بينها، كما كلفه بشراء سيارة لاستخدامها في عملياتهم العدائية وسلمه بطاقة تحقيق شخصية مزورة لتسجيل تلك السيارة وأمده لذلك بمبلغ 60 ألف جنيه مصري.

واعترف المتهم السابع، بأنه قام بنقل أسلحة نارية (13 بندقية آلية) إلى مزرعة كائنة بمنطقة الهوكس، كما نقل أخري من منطقة السادس من أكتوبر إلى منطقة أبو المطامير، وفي غضون مارس 2018، كلفه (الحركي شهدي) بتأمين خط سير آخر حال اضطلاعه بنقل أسلحة نارية من منطقة أبو المطامير لدمياط لإبلاغه بأي تواجد لقوات الشرطة بطريق سيره، وتنفيذه لذلك التكليف، كما كلفه بنقل 3 عبوات مفرقعة من منطقة السادس من أكتوبر لمنطقة العامرية بطريق الناصرية الجديدة.

وبسبب ملاحقة المتهم السابع أمنيًا، كلفه أعضاء المكتب الإداري لجماعة الإخوان بكفر الشيخ بالهرب إلى دولة السودان وأمدوه بـ10 آلاف جنيه مصري؛ حيث تسلل وآخرين عبر الحدود الجنوبية للبلاد إلي دولة السودان بواسطة مهربين وجرى تسكينهم بوحدة كائنة بمنطقة الطائف بمدينة الخرطوم ضمن قطاع الإسكندرية – من قطاعات أعضاء جماعة الإخوان الهاربين بدولة السودان – ومكث بها قرابة 9 أشهر تخللها انتخابات رؤساء وأعضاء مجالس تلك القطاعات وانتخابه مسئولًا للتسكين بقطاع الإسكندرية واستئجاره وحدتين سكنيتين آوى بهما عددًا من أعضاء الجماعة حتى تم ضبطه وترحيله إلى البلاد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى