يقال إن قلب كل مجرة كبيرة يحتوي على ثقب أسود أو أكثر، وهو جسم قاتم يلتهم كل شئ يدخل فيه أو يمر عليه، بما في ذلك الضوء، وفي داخله، تذهب الأشياء إلى نقطة اللاعودة.
ولسنوات طويلة، كافح العلماء من أجل التقاط صورة لإحدى هذه الأجسام المميتة على الكاميرا، لكن كونه جسم معتم ولا وجود للضوء حوله، يجعلها شبه مستحيلة الرؤية.
لأول مرة على الإطلاق ، يستعد العلماء للكشف عن صورة لثقب أسود فائق الضخامة، حيث أن حجمه أكبر بملايين، وربما مليارات، المرات من الشمس.
وبحسب ما ذكره موقع “بيزنيس إنسيدر” الأمريكي، من المتوقع أن يكشف العلماء، يوم الأربعاء من هذا الأسبوع، عن أول صورة على الإطلاق يتم التقاطها لواحد من الثقوب السوداء الهائلة الموجودة بمجرة درب التبانة.
واستهدف الباحثون اثنين من الثقوب السوداء الهائلة يعرف الأول بثقب ساجيتاريوس إيه ستار *Sagittarius A، ويقع في مركز مجرة درب التبانة وتعادل كتلته كتلة الشمس أربعة ملايين مرة، أما الثاني فيدعى إم M87) 87)، ويقع في مركز مجرة فيرجو إيه المجاورة، وتزيد كتلته بثلاثة ملايين ونصف مرة عن كتلة الشمس.
