منوعات

في ذكرى ميلاد الخال.. علاقة وطيدة جمعته بحب السويس وأهلها

تحل اليوم ذكرى ميلاد ألرز الشخصيات المصرية في العصر الحديث الذي ألهب بكلماته حماس الكثيرين، كان يعشق وطنه ويتغزل فيه من خلال قصائده، إنه الخال “عبد الرحمن الأبنودي”.

نشا “الأبنودي” في مدينة قنا بصعيد مصر وكان يعمل والده مأذونا، ولع الأبنودي بالسيرة الهلالية وكانت بالنسبة له الملهمة لكتاباته، وانتقل إلى السويس وكان انتقاله إلى تلك المحافظة هو محطة جديدة في حياته.

وتجلى إنتاج الأبنودى حبا للسويس والوطن وظهر ذلك في كتابة الأغانى أو كتابة الأوبريت المسرحى وكتابة النثر من خلال مذكراته الشخصية، وقد ظهر ذلك بشكل واضح من خلال إنتاجه الكثير نحو السويس، حيث نجد ذلك من خلال ديوان “جوابات الأسطى حراجى القط العامل في السد العالي إلى زوجته فاطمة أحمد عبدالغفار في جبلاية الفار”، ومن خلال إحدى عشرة رسالة تحمل أعمق المشاعر الإنسانية المتبادلة بين الزوجة التي تعيش في جبلاية الفار بالسويس وزوجها الذي يعيش في أسوان حيث يعمل في بناء السد العالى.

وديوان “وجوه ع الشط” الذي كان يضم 12 شخصية بسيطة من فلاحى السويس وعمالها، شخصيات ذلك الديوان حقيقية من الواقع عاش الأبنودى بينهم في السويس: إبراهيم أبوالعيون، إبراهيم أبو زعزوع، فتحية آب زعزوع، محمد عبدالمولى، البت جمالات، أم على، على آب سلمى، سيد طه، الحاج آب سلمي، على أبوالعيون، عبدالرحمن المولى، كان الأبنودي يعيش وسطهم ومعهم.

وظلت السويس نصب عين الأبنودي بل توغلت إلى أعماقه، ليس على مستوى الكتابة فقط، بل تطورت قصة الحب تلك من كتابة الأوبريت إلى مذكرات الأبنودي الخاصة التي أطلق عليها في كتابة النثري الوحيد “أيامى الحلوة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى