منوعات

الخيانة لا تجري في دمه.. الأمير ويليام بريء من خيانة زوجته كيت

“خيانة الأمير ويليام لزوجته كيت ميدلتون مع صديقتها المقربة” كان هذا مجرد مانشيت مدون على صفحة كاملة بإحدى الصحف الأجنبية، ولكنه أحدث انقلابا كبيرا بانتشاره على الإنترنت ووسائل الإعلام المحلية والعالمية، ليصبح هو حديث الساعة على مدار الأيام الماضية.
غرقت المواقع الاجتماعية والإخبارية في الخبر، إلى أن ظهر محامو الأمير ويليام أخيرًا لينفوا تلك الشائعة، وأصدروا بيانًا جاء في تفاصيلها :”إن هذه القصة زائفة ومدمرة، فإن نشر تكهنات خاطئة فيما يتعلق بالحياة الخاصة لعميلنا يشكل أيضًا خرقًا لخصوصيته وفقًا للمادة 8 من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان “.
وكانت القصة التي نشرت على صفحات الصحيفة الأمريكية In Touch Weekly، هي أن الأمير وليام خان كيت مع جارتها وصديقتها المقربة”روز هانبري”، منذ أن كانت الدوقة حامل في طفلها الثالث “لويس”.
كما جاء في القصة المنشورة أن كيت واجهت وليام فور علمها، ولكنه أنكر خيانته لها مع الماركيزة “روز هانبري”، واستندت الصحيفة في قصتها على مصدر داخل القصر الملكي لم يكشف عن اسمه.
تربط “روز” وكيت” علاقة صداقة قوية، فهي جارتهما، حيث تعيش هي وزوجها الماركيز والمخرج السينمائي “ديفيد روكسافدج” ويعيشان في قصر بالقرب من منزل دوقي كامبريدج في ساندرينجهام، وكانت “روز” عارضة أزياء ولكنها توقفت عن العمل.
كما نشرت صحيفة “ذا صن” البريطانية أنه منذ عدة أسابيع وقع خلاف بين الدوقة و”روز”، وأشارت التكهنات أن السبب وراء ذاك الخلاف هو التنازع على قلب “ويليام”، فيما جاءت أخبار أخرى تفيد بأن “كيت” طالبت من الأمير ويليام إبعاد “روز” من دوائرهم الإجتماعية وعدم التعامل معها نهائيًا.
وبمجرد انتشار الأخبار كثرت الأحاديث عن القصة، و لم يفلت الأمير من المقارنة بأبيه الذي خان والدته الأميرة ديانا، حتى أن وجد الكثيرون أن الخيانة تجري في عروق في عائلة تشارلز.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى