منوعات

بعدما أطلقت عليه النار مرتين.. أرملة زعيم جماعة عنصرية تغرق جثة زوجها

بدم بارد، أطلقت سيدة تبلغ من العمر 47 عاما النار على زوجها مرتين في غرفة نومه، ومن ثم قامت بإغراق جثته في النهر، وذلك بمساعدة ابنها، الذي ورطته في جريمة القتل، وحملته كامل المسئولية باعترافها عليه.

وبحسب ما ذكرته شبكة “بي. بي. سي”، اعترفت زوجة أحد زعماء جماعة “كو كلوكس كلان” العنصرية، في ولاية ميسوري الأمريكية، بإطلاق النار عليه وإلقاء جثته في النهر، وذلك بعد عامين من ارتكابها لهذه الجريمة.

وحُكم على مليسا أنكونا، البالغة من العمر 47 عامًا، بالسجن مدى الحياة بعدما اعترفت بتورطها في جريمة قتل من الدرجة الثانية وغيرها من التهم.

وقالت أنكونا في البداية إن ابنها “بول جينكرسون” هو من نفذ عملية القتل، لكنها قد غيرت أقوالها في المحكمة يوم الجمعة، حيث قالت إنه لم يكن له دور في إطلاق النار، لكنها اعترفت بأنه ساعد في تنظيف موقع الجريمة وساعد في إلقاء الجثة.

وذكرت صحيفة “سانت لويس بوست ديسباتش” الأمريكية، أن أنكونا أقرت يوم الجمعة في محكمة مقاطعة “سانت فرانسوا” بالقتل من الدرجة الثانية، والتلاعب بالأدلة والتخلي عن جثة، ونقلت الصحيفة عن أنكونا قولها للقاضي: “لقد أطلقت الرصاصتين اللتين قتلتا زوجي”.

كما اعترفت بتنظيف جدران الغرفة وإزالة ملاءات الفراش لإخفاء أي آثار للقتل، وذلك قبل إلقاء الجثة على جانب النهر في فبراير 2017.

كان السيد أنكونا عضوًا في الفرسان الأمريكيين التقليديين في كو كلوكس كلان، التي تصف نفسها بأنها “منظمة مسيحية وطنية بيضاء ترجع أصولها إلى كو كلوكس كلان في أوائل القرن العشرين”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى