كا وكات.. في عيد العمال .. 7 معلومات عن العامل المصري في الحضارة الفرعونية

تسجل كثير من نصوص الهيروغليفية قبل آلاف السنوات أسرار عمال مصر القديمة، وتكشف أن الحضارة المصرية سبقت العالم في حفظ حقوقهم، ووضع نظام للعمال يتبنى الواجبات والحقوق.

1- تنوعت المهام التي عمل بها العمال المصريون قديما ما بين قاطعي الأحجار، والنقاشين والرسامين والصائغة والنحاتين.

2- عبرت كلمتا “كا” و”كات” عن العمل والعمال، حيث كان يوصف العامل بالأخ، فالعامل في مصر القديمة أخُ لكل أفراد المجتمع.

3- كان بمصر نظام إداري يحترم العمال، حيث كانوا يعملون بحد أقصى 8 ساعات يوميًا، ونادرا ما قدم عامل فوق هذا العدد من الساعات، كما كان للعامل فترة من الراحة أثناء العمل، وكان قديمًا يوجد بموقع العمل سجل يُدون فيه الحضور والانصراف لكل العمال؛ حيث عثر على قطعة حجر بالمتحف البريطاني عليها أسماء أكثر من 43 عاملا وعدد أيام غيابهم.

4- كان لعمال مصر القديمة مقابرهم أسوة بالملوك والنبلاء، كما في الأقصر ومنف وأبيدوس، وكان أصحاب المهن في بحبوحة من العيش، وكان قادة نقاباتهما من أسمى الموظفين الحكوميين في الدولة.

5- بحسب نصوص وردت بكتاب معجم الحضارة المصرية القديمة، والذى ألفه مجموعة من علماء المصريات الأجانب، فإنه يمكن القول إن مصر القديمة عرفت النقابات والاتحادات العمالية قبيل 3183 عاما.

6- كما عرف عمال مصر القديمة، تنظيم الاحتجاجات والتظاهرات العمالية، قبل أن يعرفها العالم أجمع، وذلك كما جرى بقرية دير المدينة، في غرب مدينة الأقصر، سنة 1165 قبل الميلاد، حين أضرب العمال الذين يعملون في إقامة المقابر والمعابد عن العمل، وخرجوا في مظاهرات، أمام قصر كاتب الفرعون ووزيره، احتجاجا على بطء الإدارة في صرف أجورهم، وقالوا للملك رمسيس الثالث ” عرشك بدأ يهتز”.

7- بحسب المؤرخين، فإن أول مدينة للعمال في التاريخ، أقيمت في غرب مدينة الأقصر، سنة 1600 قبيل الميلاد في عهد الملك رمسيس الثالث، وتعد تلك المدينة بمثابة “منجم” من المعلومات عن العمل والعمال في مصر القديمة.