محافظات

إحالة 4 معلمات بمدرسة في طوخ للمحاكمة العاجلة بسبب تليفون محمول

أمرت النيابة الإدارية بإحالة كل من أخصائية اجتماعية وأخصائية مكتبات أولى وأخصائية مكتبات ومعلمة بإحدى المدارس التابعة لإدارة طوخ التعليمية للمحاكمة العاجلة.

ونسبت النيابة للمتهمات تهم انتهاك طالبة بالصف الثالث الاعدادي باصطحابها إلى دورة مياه المدرسة وتفتيشها بحثا عن هاتف محمول مسروق وإجبارها على التجرد من كافة ملابسها عنوة وتفتيشها بطريقة تضمنت انتهاكها جسديا من قبل المتهمة الثانية بحثا عن الهاتف المحمول الخاص بها، والذي اتهمت الطالبة المذكورة بسرقته وهو اتهام تبين عدم صحته.

كما تضمنت الاتهامات تهم إهمال المتهمة الثالثة بوصفها مشرفة الدور والمتهمة الرابعة بوصفها المشرف العام عن ذلك اليوم في أداء واجباتهما الوظيفية مما سمح للمتهمتين الأولى والثانية بارتكاب الواقعة محل التحقيق.

وكانت النيابة الإدارية قد باشرت تحقيقاتها في القضية رقم ٣٧ لسنة ٢٠١٩ بمعرفة إسلام توفيق وكيل أول النيابة تحت إشراف المستشار عمرو الخرجاوي مدير النيابة حيث تبين أن والدة الطالبة قد تقدمت بشكوى للنيابة بشأن ما وقع على نجلتها من اعتداء عن ذات الواقعة.

واستمعت النيابة لوالدة الطالبة المذكورة والتي قررت أنها فوجئت ببكاء وانهيار نجلتها الطالبة بالصف الثالث الإعدادي عند عودتها من المدرسة وبسؤالها قررت أن المتهمتين الأولى والثانية قد قامتا باصطحابها لدورة المياه بالمدرسة واجبارها على التجرد من ملابسها عنوة للبحث عن هاتف محمول مسروق ادعيتا اتهامها بسرقته وتفتيشها بطريقة تضمنت انتهاكها جسديًا من قبل المتهمة الثانية، ولم يجدن شيئًا مع نجلتها.

كما استمعت لأقوال الطالبة والتي رددت ما جاء بأقوال والدتها وأضافت أنه تم تجريدها من ملابسها بالقوة رغم بكائها من قبل المتهمتين الأولى والثانية، وقيام المتهمة الثانية بوضع يديها على صدرها وأجزاء من جسدها لتفتيشها وذلك بحجة البحث عن هاتف محمول مسروق خاص بها وصرفها إلى فصلها دون العثور على شيء.

وكشفت التحقيقات أنه كان قد تم اكتشاف سرقة الهاتف المحمول الخاص بالمتهمة الثانية وتم إبلاغ مدير المدرسة بالواقعة والذي كلف المتهمة الأولى بصفتها الأخصائية الاجتماعية بالمدرسة ببحث الموضوع والعرض عليه إلا أنها قامت بصحبة المتهمة الثانية باصطحاب الطالبة المذكورة لدورة المياه بالمدرسة وتجريدها من ملابسها لتفتيشها دون إرادتها وقيام المتهمة بانتهاك جسد الطالبة بحجة البحث عن هاتف محمول مسروق خاص بها وهو ما لم تجده مع الفتاة في نهاية الأمر.

وبناءً عليه قامت النيابة بمواجهة المتهمات بما نسب إليهن من اتهامات وانتهت إلى قرارها المتقدم بإحالة المتهمات جميعا للمحاكمة العاجلة واستبعاد المتهمتين الأولى والثانية من أعمال التدريس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى