اخبارمصر

الأفارقة في قلب مصر.. مساعدات إنسانية وطبية لمواجهة أعاصير مالاوي وموزمبيق وزيمبابوي

انطلاقًا من الواجب والدور المصري في الوقوف بجانب الأشقاء الأفارقة، ومع الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقي، واتصالًا بقرار مصر تقديم مساعدات إنسانية لكل من مالاوي وموزمبيق وزيمبابوي التي تأثرت بإعصار “إيداي”، تم التنسيق بين وزارة الخارجية والقوات المسلحة المصرية لإعداد وتجهيز وشحن مساعدات للدول الثلاث متمثلةً في خيام للإيواء ومواد غذائية ودوائية، حيث وصلت إلي العاصمة المالاوية ليلنجواي علي ثلاث دفعات طائرات شحن عسكرية مصرية تحمل المساعدات المقدمة من مصر إلى الأشقاء في مالاوي.
المساعدات المصرية تأتي في إطار التزام مصر بدعم الأشقاء في مالاوي وخاصةً في أوقات الأزمات، وانطلاقًا من مسئولية مصر نحو مساندة الجهود الحكومية والأممية ومساعدة المتضررين من الاعصار الذي أودى بحياة حوالي 60 مواطنًا مالاويًا، وخلف الآلاف من النازحين هكذا صرح حسن شوقي السفير المصري في مالاوي.
وتمثلت المساعدات الإنسانية المقدمة في خيام الإيواء ومساعدات غذائية ومساعدات دوائية لدعم الدول الثلاث الشقيقة، حيث تم الإعداد والتجهيز بالتنسيق بين وزارة الخارجية والقوات المسلحة المصرية والتي ستتولى عملية تدبير وإعداد وتجهيز وشحن المساعدات إلى الدول الثلاث المتضررة.
وإعترافا بأهمية الدور المصري في القارة فقد قدم رئيس مالاوي الشكر لمصر على وقوفها المستمر مع بلاده، ومساندتها المتواصلة للعملية التنموية فيها من خلال إيفاد الخبراء وتقديم الدورات التدريبية لبناء قدرات الكوادر المالاوية في العديد من المجالات الحيوية، ومؤكدًا على ثقة بلاده في الرئاسة المصرية للاتحاد الأفريقي وفي قدرة مصر على وضع آليات للتعامُل مع التحديات التى تواجه القارة فضلًا عن الحفاظ على وحدة وتكامُل المواقف الأفريقية.
لم يتوقف الدور المصري في مساندة اشقائها عند هذا الحد بل إمتد أيضا لتشمل دولة موزمبيق حيث إستقبلت مابوتو، عاصمة موزمبيق، هي الأخري طائرتان عسكريتان مصريتان تنقلان شحنة المساعدات المقدمة من مصر إلى موزمبيق وذلك بعد تعرضها لإعصار “ايداي” في منتصف شهر مارس الماضي، وكذلك إعصار “كينيث” نهاية شهر ابريل، واللذين خلفا ضحايا ونازحين فضلًا عن دمار كبير للبنية التحتية.
وفي سياق متصل الدكتور عبير بسيوني رضوان، سفيرة مصر في بوروندي، قامت هي الأخري بإفتتاح غرفة عمليات النساء والولادة المهداة من مصر إلى بوروندي عبر “الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية” بأحد المراكز الطبية الخيرية، بمشاركة حرم وزير خارجية بوروندي راعية المركز الطبي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى