محافظات

صبيّة وخنجر ودماء.. فيديوهات بشعة لجرائم داعش فى أحراز قضية ولاية سيناء

استكملت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في مجمع محاكم طرة جلسة محاكمة حمادة السيد لاعب نادى أسوان السابق و 43 اخرين في اتهامهم في القضية المعروفة بـ “ولاية سيناء”.

عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد سعيد الشربينى، وعضوية المستشارين وجدي عبد المنعم والدكتور علي عمارة، وسكرتارية أحمد مصطفى ومحمد الجمل وجمال أحمد.

استكملت المحكمة فض أحراز القضية من خلال عرض محتوى فلاشه حرز أحد المتهمين وتبين أن المقطع الأول اطلاق النيران على عدد من الأشخاص جالسين على الأرض وصورة لكارنيه مدون عليه الجمهورية السورية ومقطع آخر لاشخاص يهتفون حول أشخاص مقتولين ويقولون لهم “هذا مصيركم يا كلاب”.

وكذلك صورة لشخص يخفى وجهه وخلفه العلم الأسود الخاص بتنظيم داعش الارهابي، وهو يقول كلمات منها “الحمد لله والعزة للمؤمنين ” وصورة أخرى لعدد من الأشخاص خلفهم اخرون يمسكون بالمسدسات ويطلقون الرصاص على رءوسهم قائلين لهم موتوا وانحدروا جميعا أسفل الأرض.

ومقطع فيديو تبادل فيه إطلاق النار بين اشخاص يرتدون زيا عسكريا واشخاص يرتدون زيا مدنيا ويحملون علما خاصا بتنظيم داعش الارهابي ونتج عنه موت أشخاص كثيرة وكانوا مسجيّين على الأرض والدماء تسيل منهم.

ومقطع أخرى تبدأ بعبارة القصاص من الجواسيس الانجاس ويظهر في المقطع صورة لشخص يتحدث موجها نصائح حسب قوله للجواسيس وينصح بالانضمام الى دولة داعش ثم ظهرت صورة لشخص مرتديا بدلة حمراء اللون ومعلقا على جوانب خشبية وامامه شخص واقف يحمل سلاحا أطلق منه الرصاص عليه وسالت الدماء منه على الأرض.

ويبدأ مقطع اخر بكلمه “اخص” ثم ظهرت صورة لشخص يتحدث بلغة غير عربية ويسأله اخر لم تظهر صورته، وعلى يمين المتحدث علم داعش الأسود ثم ظهرت صورة لشخص ملتحٍ تقف بجانبه سيده ممسكه بـ”خنجر” ويبدو انها فتاة لا تزال في عمر الصبيان “صبية” ويجلس أمامهم شخص يجثو على ركبتيه ثم قامت الصبية بذبحه بسكين ولم تتركه الا لما سالت دماؤه وخرجت أنفاسه الأخيرة حتى انفصلت رقبته.

ويبدأ مقطع اخر بعنوان “تصفية القضاة” وظهرت فيه سيارة ميكروباص تلاحقها سيارة أخرى يظهر منها شخص يحمل سلاحا في يده ثم اطلق الرصاص على تلك السيارة ومَن بداخلها.

كما عرضت المحكمة مقطعا يبدأ بعبارة تخريج دفعة من معسكر الشيخ أبو عمر البغدادى يظهر فيها صور لاشخاص كثيرة يرتدون زيا مختلفا ويحملون أسلحة في يديهم ويوجد اكثر من مجموعة من الأشخاص يقف امامهم شخص يلقنهم دروسا وهذا المكان منبسط وبه أشجار ويبدو أنه معسكر للتدريب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى