وقال توبياس ديشنر المتخصص في علم الحيوان “إنهم يستخدمون تقنية معينة لفتح الثمار القشرية، وذلك للوصول إلى لحوم نوع من الحيوانات يصعب على أي حيوان مفترس آخر الوصول إليه.
وعلى الرغم من أن قردة الشامبانزي تتغذى أحيانا على لحوم أنواع محددة من الحيوانات صغيرة الحجم والحشرات، إلا أنها المرة الأولى التي تلتهم فيها لحوم الزواحف، حيث أن السلاحف والقردة يتعايشان بسلام منذ مئات السنين.
ووصف الباحثون ملاحظاتهم في دراسة نشرت في تقارير علمية الأسبوع الماضي، وأشاروا إلى كيفية مشاركة الشمبانزي الأطعمة بين بعضهم البعض، حيث قال المؤلف الرئيسي للدراسة سيمون بيكا في بيان: “في بعض الأحيان لا تستطيع الحيوانات الأصغر سنا أو الإناث كسر السلحفاة من تلقاء نفسها، لذا يقوم الشمبانزي بانتظام بتسليم السلحفاة إلى رجل أقوى ليقوم بتكسير قشرة السلحفاة ومشاركتها مع جميع الأفراد الآخرين الحاضرين”.
