اخبارمصر

البيطريين: المياه الملوثة وتعديات الأهالي سبب نفوق الثروة السمكية

قال الدكتور يوسف العبد، إن مصر تتربع على المستوي السادس عالميا في إنتاج الأسماك والثاني في الإنتاج البوري، والتالت في البولطي، بإجمالي إنتاج 800 ألف طن سنويًا، مضيفًا أن من الممكن زيادة الإنتاج ليصل إلى 2.5 مليون طن سنويًا اذا توافر الإشراف البيطري على المزارع للحفاظ على الثروة السمكية.

وأكد العبد في تصريحات لـ “صدى البلد”، أن الإنتاج يعتمد وبشكل كبير علي الاستزراع السمكي من البحيرات بنسبه 30، مضيفًا أن تعديات الأهالي على البحيرات وصلت في بحيرة المنزلة التي كانت تبلغ مساحتها 600 فدان وصل إلى قرابة الـ 150 فدانا.

وأوضح العبد أن تطوير الاستزراع السمكي في العشر سنين الأخيرة ملحوظ، مستنكرا المشاكل البيئية التي تفعلها المصانع بتلويث المياه، بصرف المواد الكيميائية الخطرة بالبحر أو النهر التي نشرت الأمراض والأوبئة إلى الأسماك بمختلف أنواعها.

وأكد عضو المجلس، أن الهيئة العامة للثروة السمكية، بها قرابه 20 طبيبا فقط علي مستوى الجمهورية، ومن المفترض أنهم مسؤولون عن المزارع السمكية المكونة من آلاف الأفدنة، مضيفًا أن هناك عدم اعتراف لأمراض الأسماك من الهيئة.

وطالب العبد، بتواجد ألف طبيب بيطري على الأقل بالهيئة ليحكموا سيطرتهم على الثروة السمكية، مضيفًا أن عدم الاستعانة بالأطباء البيطريين و تعينهم يدمر الثروات الغذائية، ومن جهة أخرى وضع العقوبات الرادعة لمن يلوث المياه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى