فنون

5 مشاهد لـ دينا الشربيني تؤكد الأبعاد النفسية لـ شخصية نور

تمكّنت النجمة دينا الشربيني في مسلسلها زي الشمس من أبعاد شخصية نور، والتي تعتبر من الشخصيات المركبة، وهي من أصعب أنواع الشخصيات التي تقدم دراميًا، ذلك لأنها تشهد تغيرا دائما دون استقرار نفسي أو عاطفي، تتسم بالتناقض في تصرفاتها وتبدّل الأطوار بشكل مفاجئ، ورغم السلاسة التي قدّمت بها دينا الشخصية، إلا أنها تعتبر من أعقد الشخصيات التي قدمتها على الإطلاق.

وخلال أحداث المسلسل، واجهت دينا الشربيني العديد من المشاهد الانفعالية الصعبة، وقد نجحت تمامًا في التعبير عن مكنون الشخصية في هذا الوقت باستخدام ملامحها الهادئة وطريقة انفعالها التصاعدية.

1- نور تواجه نفسها أمام المرآة
تخطأ ومتلذذة بهذا الخطأ، ثم تعود وتواجه نفسها مرة أخرى، هذا ما قامت به نور مع عمر عندما شعرت أنها تحبه بينما هو لا يستحق هذا، فوقفت أمام المرآة ودعت “يارب طلعه من قلبي” في إعلان صريح أمام نفسها بالضعف، ثم جلست تبكي على الأرض، حتى جاءها مصطفى، لتتحول دفعة واحدة من حالة الانهيار إلى الرومانسة، وتبتسم وتهدأ في وجه مصطفى.

2- نور تحضن عمر رغم كذبه وخيانته
تولت نور القضية لإيمانها بأن عمر بريء، ثم اكتشفت كذبه فبكت وانهارت وكرهت لنفسها بسبب حبها له، ثم جاءت له لتخبره أنها تركت القضية، ثم حضنته لمواساته على موقفه، لتصبح نور في حالة تناقض وتغير مستمر، تحب وتكره، تقترب وتبتعد، لا تعرف الهدف الذي تسعى من أجله، هل الدفاع عن عمر؟ أم البحث عن قاتل فريدة؟

3- نور تكشف كذب عمر للمرة الرابعة
بين الحب والكذب، الرغبة في الدفاع عن عمر، بينما هو يعطها الدافع كل مرة لتكره نفسها وضعفها معه، لتبدأ هادئة، ثم تنفعل، ثم تعود لهدوئها، ثم تتوقع الصدمة، ثم الصدمة، ثم محاولة التماسك، ثم الانسحاب، فيحاول عمر إيقافها، فتنهار تمامًا، وتضربه، وتطلب منه أن يبعد عنها للأبد.

4- ماذا تفعل نور في غرفة نوم عمر؟
تتسم الشخصية المركبة أنها تعرف ما تريده تمامًا، وتعرف تبعات ما تقوم به، ولكنها تتجاهل كل هذا عن قصد، كي تتمتع بما تخاف منه، وهذا ما قامت به نور حين تبعت عمر إلى غرفة النوم مستسلمة تماما، متقبلة حجة غير منطقية، لتفتح معه صندوقًا يجمع الكثير من الصور القديمة بينهما، لينتهز هو الفرصة ويحاول تقبيلها، فتستجيب في البداية ثم تستفيق بعد رؤيتها صورة لـفريدة.

5- نور تستلم ملابس فريدة بعد وفاتها
في أكثر من مشهد، ظهرت نور ترفض أن تسامح شقيقتها فريدة، وتذكرها دومًا بخيانتها لها مع خطيبها عمر، إلا أنها انهارت في اليوم الذي استلمت فيه ملابس فريدة وكررت “ليه مشيتي؟ ليه سبتيني؟، وظهر التناقض واضحًا في تصرفها، كيف ترفض مسامحتها، وكيف تبكي على ملابسها وتحضنها وتقبلها، ثم تماسكت مرة أخرى وكأن شيئًا لم يكن وخبأت الحقيبة حتى لا يرى أحدًا ملابسها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى