كشفت البحوث الجديدة أن الألم المزمن المستمر يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالزهايمر وذلك عن طريق تغيير مسارات المخ، وذلك طبقا لما نقلته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
ويعاني أكثر من 50% من كبار السن من ألم مزعج، مما يجعله يتداخل مع القدرة على أداء المهام اليومية وتميل هذه الآلام المزعجة الى ان تؤدي الى انخفاض أسرع في الذاكرة وزيادة شاملة في خطر الإصابة بالخرف.
وأفاد الخبراء بأن الزهايمر يمكن أن يكون ناجم عن استخدام المسكنات او الالم الذي يسبب الاجهاد، او القدرة المحتملة للألم على إيقاف المخ من تشفير الذكريات.
وربطت الدراسة بين الألم المزمن والتغييرات في المخ والتي تؤدي إلى مرض الزهايمر، ووجد الباحثون أن البالغين الذين يعانون من ألم معتدل إلى شديد كان لديهم انخفاض أسرع بنسبة 9.2% في ذاكرتهم، وقدرتهم المعرفية من أولئك الذين لم يكن لديهم الم.
ويزداد معدل الإصابة بالخرف عند كبار السن الذين يعانون من آلام مزمنة بنسبة 7.7%، وذلك فان الزهايمر يعد انخفاض في القدرة العقلية ، وهو النوع الاكثر شيوعا بين كبار السن، حيث ان 5 مليون شخص يعاني من مرض الزهايمر، المرتبط بالتقدم في العمر في الولايات المتحدة، وذلك بما يعادل 850 ألف شخص.
