منوعات

في ثاني أيام العيد .. غياب الكبار وحضور قوي لـ الأندر إيدج في الشوارع

“سجائر .. بنطلون مقطع .. طبلة “.. السمات العامة للمراهقين و الأطفال أو كما يطلق عليهم ” under age ” في العيد بشوارع المحروسة ، مع مرور الزمن اختلفت طرق الاحتفال بالعيد لدى الأطفال بدلا من مسدس الخرز و الذهاب إلى المتنزهات أصبحت السجائر و قصات الشعر الغريبة هي الموضة الأكثر انتشارا بينهم .

امتلأت الشوارع هذا العيد بظاهرة غريبة إلى حد ما ، و هي الطبلة .. الأطفال أشترت طبول في العيد بدلا من المسدسات و اللهو في الملاهي ، تحول فكري غريب للأطفال لم تعد تلك الألعاب البسيطة تغريهم بل الصيحات و مكبرات الصوت و كل ما هو يلفت الإنتباه يثير إعجابهم و يقلدونه بشكل أعمى .

“أما عن البنات .. لحظة ! أين البنات .. أين ذهبت الرقة ؟!! “.. حتى البنات تمردت على طبيعتها الرقيقة الأنثوية و بدأت في التحول إلى كائن غريب يقلد الموضة ولا يختار المناسب ، لم يعد العيد للتأنق بل أصبح بالبنطلون المقطع و مستحضرات التجميل التي تفقد البنت جمالها الرباني .

اختلف العيد عن الماضي و أصبح له طابع غريب لا يشبه أبائنا ، لا يعتبر موضة بل تقليد، الشباب لديه رغبة في الخروج من عباءة والديه و هذا ليس عيبا أو سبه و لكن ليس بهذا الشكل الغريب عن طبعنا كمصريين .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى