اخبارمصر

تضر بالاقتصاد القومى.. هكذا تقضى السياحة على ظاهرة حرق أسعار الليالى الفندقية

حرق الأسعار الفندقية ظاهرة طفت على السطح خلال السنوات الماضية لجأ إليها بعض أصحاب الفنادق لتحقيق مكاسب ضئيلة أضرت بالقطاع السياحى.

أرهقت حرق أسعار الليالى الفندقية الخدمات المقدمة للسائح التى وصل بعضها لحالة متدنية لتؤثر بالتبعية على الاقتصاد بشكل مباشر.

لم يقف مسؤولو القطاع الفندقى بشقيه الخاص ممثلا فى غرفة المنشاآ الفندقية والاتحاد المصرى للغرف السياحية والحكومى “وزارة السياحة ” مكتوفى الأيدى ليتخذوا خطوات سريعة للحفاظ على صورة مصر السياحية عبر دراسة وضع حد أدنى لبيع الليالى الفندقية.

وفى السطور القادمة نسرد تفاصيل وتحركات القطاع الخاص والحكومى نحو إيقاف ظاهرة حرق الأسعار.

قال علاء عاقل رئيس غرفة الفنادق بالبحر الأحمر إن ظاهرة حرق الأسعار تضر بالاقتصاد والأمن القومى المصرى وليس القطاع السياحى فقط.

أكد علاء فى تصريح لـ”صدى البلد” أنه جار مناقشة وضع حد أدنى للأسعار لفنادق الثلاث والأربع والخمس نجوم بين غرفة الفنادق والاتحاد المصرى للغرف السياحية وعقب الانتهاء منه سيتم عرضة على وزارة السياحة ليتم تعميمه وتنفيذه عقب اعتماده على جميع الفنادق فى مصر.

أشار رئيس غرفة الفنادق بالبحر الأحمر إلى أن الدراسة لم تنته بعد ومن الظلم الإعلان عن الأسعار الاسترشادية خلال الفترة الراهنة للحد الأدنى لبيع الليالى الفندقية.

أوضح أنه لتطبيق الحد الأدنى يجب أن تكون المنشأة الفندقية على مستوى معين من التجهيز والخدمة واصفا حرق الأسعار بأنه يهدر ملايين الدولارات على الدولة.

وحول إعلان المعايير الجديدة للفنادق المرتقب إعلانها لفت أنه سيراعى كافة ظروف الفنادق خلال الفترة الراهنة منوها أن هناك نوعين من المعايير المقرر إعلانها الأسعار وأخرى لمستوى المنشآت.

تابع أن معايير المنشآت فى طور الإعداد بالتنسيق مع منظمة السياحة العالمية لنضع مواصفات محددة للفنادق بكافة درجاتها النجومية ” ثلاثة وأربع وخمس نجوم “وذلك تزامنا مع ارتفاع مؤشر الإشغالات على أن تعتمد وتنفذ من وزارة السياحة ليكون لدى المستثمرين الفرصة لتطوير المنشآت المنهكة فى الماضى للارتقاء بمستواها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى