منوعات

جوجل ونينتندو لن تنقل مصانعها من الصين.. تعرف على السبب

لطالما ظلت الصين واحدة من قوى الصناعة العظمى فى العالم، فهمى مثل الأخطبوط العملاق الذى يمتلك أذرع الموردين، خطوط التجميع، العمال، والخبرة، فتلجأ له كبرى الشركات العالمية من أجل الحصول على أفضل جودة بسعر أقل، وعلى رأسها عملاقة التكنولوجيا فى العالم جوجل الأمريكية.

وبعد مرور قرابة عام على الحرب التجارية التى شنتها الولايات المتحدة الأمريكية بعد فرضها رسوم جمركية باهظة على أى منتجات خارج حدودها، الأمر الذى دفع شركات مثل نينتندو وجوجل للبحث عن أماكن بديلة لتصنيع منتجاتها.

وبحسب سى إن إن تخطط جوجل لنقل مصانعها في تايوان لتجنب دفع رسوم جمركية على منتجاتها المصنعة داخل الصين، وعلى نفس الوضع تسعى نينتندو لنقل مصانع أجهزة ألعاب الفيديو خاصتها من الصين إلى جنوب شرق آسيا.

فالشركات تعيد النظر في مستقبل وارداتها داخل أمريكا بعدما شن البيت الأبيض حربًا تجارية على الصين العام الماضي، رفعت أمريكا في الشهر الماضي التعريفات الجمركية على الواردات من 10% إلى 25% على سلع صينية بقيمة 200 مليار دولار، بما في ذلك المعدات الإلكترونية والمنسوجات.

ولعل أكثر الشركات الخاسرة هى هواوى الصينية التى حظرت الولايات المتحدة صادراتها فى 15 مايو الجارى، بالإضافة لمنعها من المعاملات التجارية مع الشركات الأمريكية، واستجابت الصين وردت بقائمتها السوداء للشركات الأجنبية، وفرضت غرامة على شركة فورد بسبب انتهاكاتها، فى إطار مكافحتها الاحتكار.

أما شركة آبل فهى ملتزمة الصمت حتى الآن ولم تكشف عن نيتها نقل مصانعها بعد، على الرغم من تصريح مدير تنفيذي كبير بشركة فوكسكون التايوانية، أن الشركة على مدار سنوات تصنع معظم هواتف آبل الذكية في الصين، ولكن لديها القدرة الكافية لتصنيع كل هواتف آيفون خارج الصين.

وعلى الرغم من هذه التحولات، لا تزال الصين أكبر مصنع في العالم ومركز إنتاج مهم للغاية، ومن المقرر أن يجتمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالرئيس الصيني شي جين بينج في قمة مجموعة العشرين بنهاية هذا الشهر، بعدما هدد ترامب بفرض رسوم جمركية على الصادرات الصينية بقيمة 300 مليار دولار إذا لم يحضر الرئيس الصيني الاجتماع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى