اخبارمصر

عبدالغفار والرافعي: علاقة مصر وكازاخستان تاريخية.. ومبروك لمصر إيجيبت سات A

نقلت د. راندا رزق رئيس مركز مصر للعلاقات العلمية والثقافية بـ ألماطي ، تهنئة د. خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، للجالية المصرية والبعثة العلمية بكازاخستان وذلك لنجاح إطلاق القمر الصناعي “إيجـيبت سـات “A.

وقالت رزق، خلال الجلسة العلمية بمركز مصر للعلاقات الثقافية والتعليمية بألماطي، إن وزير التعليم العالي والبحث العلمي عقد مؤتمرا صحفيا أعلن فيه أهداف القمر الصناعي العلمية والتنموية بالدولة بمختلف المجالات الزراعية والتعدينية والتخطيطية والبيئية، وأن هذا القمر هو أحد ضرورات الانطلاقة الصحيحة إلى المستقبل، كما هنأ المستشار عبدالحميد الرافعي القائم بأعمال سفير جمهورية مصر العربية بنجاح إطلاق القمر الصناعي المصري “إيجـيبت سـات A ” من قاعدة بايكنور بكازاخستان.

من جهته، قدم المستشار عبدالحميد الرافعي الشكر والترحيب بجميع المشاركين من المنظمين والحضور الكرام ، متمنيا لهم التوفيق ومزيدا من الأنشطة الفاعلة التي تصب في خدمة أبناء البلدين الشقيقين مصر وكازاخستان وثقافتهما، ونوه بعلاقة البلدين التاريخية المتميزة.

واختتم أمس السبت برنامج معلمي اللغة العربية في جمهورية كازاخستان تحت عنوان “الطرق المعاصرة في تعليم اللغة العربية” والذي استمر مدة ثمانية أيام في الفترة من 16 إلى 23 فبراير 2019 بمشاركة مصرية كازاخية.

وشهد عددًا من الفعاليات العلمية والثقافية والتعليمية بمشاركة أربع مؤسسات كبيرة في مجالي التعليم والثقافة، وهي الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية ومركز مصر للعلاقات التعليمية والثقافية، وكلية الدراسات الشرقية بجامعة الفارابي الحكومية الوطنية والأرشيف الوطني القازاقي.

وخلال الجلسة قبل الختامية والتي عقدت بمركز مصر للعلاقات التعليمية والثقافية قدم د. محمد الشحات الجندي رئيس جامعة نور مبارك، تهنئة خاصة لمنظمي هذه الدورة والمؤسسات المشاركة فيها والحضور الكريم من أساتذة اللغة العربية القازاق وخبراء التعليم العرب من العرب والقازاق والذين قاموا بجهد عظيم خلال هذه الدورة، ثم تكلم اللغة العربية وأهميتها في التقريب بين الشعوب الإسلامية خاصة، والذي يجمعها الإسلام كأهم رابطة بين المسلمين.

وأضاف الجندي: “نثمن هذا العمل المشترك بين الثلاث جهات المنظمة ونتمنى تكراره بانتظام لنقدم خلاصة علمية مفيدة ومثمرة في هذا المجال، ونحث باستمرار على تطوير تعليم وتعلم اللغة العربية في هذا البلد الكريم، ونحفز المعلمين على دوام تلقي الدراسات الجديدة طرق التدريس المعاصرة التي تسهل على الطالب تلقيه وعلى المعلم عمله وعلى المؤسسة أهدافها ورسالتها”.

من ناحية أخرى، أشاد د. بالتوري، باختيار عميد كلية الدراسات الشرقية إلى مخرجات هذه الدورة القيمة وعدد أنشطتها التي استمرت ثمانية أيام في ثلاثة مقار هي مقر الجامعة المصرية للثقافة الإسلامية ومركز مصر للعلاقات التعليمية والثقافية، وكلية الدراسات الشرقية بجامعة الفارابي الحكومية الوطنية.

وأضاف بالتوري: “تميزت هذه الدورة أيضا بمشاركة الأرشيف الوطنى القازاقي، والذي نظم معرضا علميا بعنوان (معرض أرشيف 2025 – الشخصيات العظماء في وثائق الأرشيف)، والذي عرض لكثير من المؤلفات والمخطوطات والكتب النادرة الموجودة به اللغة العربية، والمعروف أن اللغة العربية هي النبع الفياض والضمان التاريخي للغة القازاقية، فقد أخذت اللغة القازاقية عناصر كثيرة من العربيَّة، (يزيد عن 50 ألف كلمة)، كما أمدت العربيَّة للغة القازاقية بنظامها الكتابي الأوَّل قبل الحضور الروسي، وتبنّت اللغة القازاقية الحرف العربي، وأنتجت به مختل فمعارفها إنتاجًا رفيع المستوى”.

وقالت د. راندا، في كلمتها: أنا سعيدة بالمشاركة الفاعلة من مختلف الجهات التعليمية والثقافية بجمهورية كازاخستان، وهو ما يعكس اهتمام معلمي اللغة العربية ودارسيها بالتحصيل العلمي وتنمية مهاراتهم الفنية والتدريسية فضلا عن كفاءتهم اللغوية والثقافية والتربوية.

وأضافت رزق: رغم الاختلاف بين الجنسيات في ألوانهم وأجسامهم، وفي أنماط معيشتهم التقليدية والميزات الفريدة التي تنفرد بها الشعوب والقوميات من العادات والتقاليد، فإن هناك قواسمَ مشتركةً في هذه الأنماط، وفي الفلسفة الحياتية والأنماط الفكرية، وإن اختلفت في بعض التفاصيل، وإن الصداقة بين الشعوب بتبادُل التعارف العميق بين بعضهم بعضًا.. وأشيد بدعم د. خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي لجميع فعاليات المركز، ومتابعته الحثيثة للأنشطة المقامة بالمركز، وتثمينه لكل ما يصب في مصلحة البلدين الشقيقين مصر وكازاخستان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى