اقتصاد

إخلاء 156 ورشة دون وجود بديل.. شعبة المدابغ تستضيف أصحاب مصانع الغراء والجلاتين لبحث الأزمة

واصلت شعبة أصحاب المدابغ بغرفة القاهرة التجارية برئاسة محمد مهران، سعيها لحل أزمة منشآت مجري العيون، حيث عقدت الشعبة اجتماعًا موسعًا بمشاركة عدد كبير من أصحاب مصانع الغراء والجلاتين لمناقشة رؤيتهم حول الأزمة الحالية التي تتعرض لها منشآت مجري العيون.
وتناولت المناقشات كيفية الحفاظ علي حقوق هذه المصانع بعد مطالبة أصحابها بإخلاء أماكنهم دون توفير البديل في منطقة الروبيكي.
وقال محمد مهران، رئيس الشعبة، فى تصريحات لــ”صدى البلد”، إنه يتم حاليًا إعداد مذكرة تتضمن كل التفاصيل لعرضها على المهندس إبراهيم العربي رئيس غرفة القاهرة التجارية لمخاطبة الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء ووزارة التجارة والصناعة بشأن أزمة 156 منشاة بمجرى العيون بمنطقة مصر القديمة بعد مطالبة أصحابها بإخلائها دون توفير بديل في منطقة الروبيكي التي انتهت مرحلتها الأولى بانتقال مجموعة من المدابغ إليها ومن بين هذه المنشآت مصانع الغراء والجلاتين.
وكانت الشعبة عقدت اجتماعًا عاجلا الأسبوع الماضي ناقشت فيه أزمة مطالبة المحافظة ممثلة في الحي أصحاب هذه المنشآت بإخلاء أماكنهم دون توفير البديل، مما يترتب عليه القضاء على هذه الاستثمارات وتشريد العمالة بها والتي قد يتخطى عددها 3 آلاف عامل على حد تعبير أعضاء الشعبة.
وسادت حالة من الاستياء أصحاب مصانع الغراء والجلاتين خلال الاجتماع بعد مطالبتهم بإخلاء الأماكن والقضاء على نشاطهم دون وجود حلول ترضي كافة الأطراف رغم استجابتهم لتوجهات الدولة في تنمية وتطوير هذه الأنشطة كثيفة العمالة بنقلها إلي منطقة الروبيكي، التي وصفوها بأنها تعتبر من أهم المناطق العصرية والتنموية، مطالبين الحكومة بضرورة النظر لمشروعاتهم التي تعتبر جزءًا من اقتصاد البلد.
وقالوا إن هناك حوالي 32 مصنعًا لإنتاج الغراء والجلاتين حجم عملها يزيد على مليار و100 ألف سنويًا مهددة بالتوقف في حالة عدم إعادة النظر في توفيق أوضاعها بالشكل الذي يحافظ على حقوق الجميع، وهي مصانع تقوم بإنتاج الغراء والجيلاتين وتعتمد عليها مدينة الأثاث بدمياط بشكل كبير ويدخل في العديد من الصناعات الأخرى مثل الصناعات الغذائية، وفي حالة عدم توافر هذا المنتج سيتم استيراده من الخارج بالعملة الصعبة، مما يمثل ضغط على الجنيه المصري، وهذا ضد توجهات الدولة برفع معدلات الإنتاج والاعتماد على المنتج المحلي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى