محافظات

انتقما منه بسبب 5 آلاف جنيه.. حكاية قتل سائق أبو النمرس وإلقائه مقيدا بترعة

أمر المستشار أحمد الحريري، رئيس نيابة مركز الجيزة، بحبس شابين قتلا سائقا وألقيا جثته بترعة بأبو النمرس 4 أيام على ذمة التحقيقات، ووجهت النيابة للمتهمين تهمة القتل العمد بعد اعترافهما بارتكاب الجريمة.

وكشفت التحقيقات أن البداية كانت منذ 3 أيام عندما تلقى اللواء دكتور مصطفى شحاتة، مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة، إخطارا بالعثور علا جثة برشاح البصل، بمنطقة الحرانية في أبو النمرس، وانتقلت على الفور قوات الأمن إلى موقع العثور على الجثة، وتبين من المعاينة أن الجثة لشاب في العقد الثاني قمحي البشرة مقيد القدمين يرتدي تيشيرت أحمر اللون وبنطال ترينج أسود.

وأوضحت المعاينة برئاسة المقدم هاني عماد الدين، رئيس مباحث أبو النمرس، وجود تغير بمعالم الوجه وتحلل الظهر وأن الجثة ملفوفة ببطانية داخل جوالين، ونجحت التحريات بإشراف اللواء رضا العمدة، مدير الإدارة العامة للمباحث، في تحديد هوية المجني عليه، وتبين أنه يدعى كريم، ١٨ سنة، سائق، مقيم كرداسة، مبلغ بغيابه منذ ١١ يوليو الجاري، وكان بحوزته بسيارة ميكروباص چي ام.

فحص فريق البحث علاقات المجني عليه ونشر مواصفات السيارة حتى تم التوصل إلى هوية مالك السيارة، وأن القتيل يعمل على السيارة سائقا وعقب اختفائه أعاد بعض الأشخاص السيارة إلى مالكها مقابل مبالغ مالية فتم استدعاؤه، وأشار إلى أنه عقب اختفاء السائق بالسيارة علم أنه تم مشاهدة السيارة بجراج في برك الخيام ملك ٣ أشقاء، فتم استدعاؤهم وقرروا أن شخصا يدعى سالم، ٢٦ سنة، سائق، مقيم بكرداسة، أحضرها لهم، فتم ضبطه وقرر أنه حصل عليها من محمد منسي وآخر.

وانتهت التحريات إلى أن قاتلي السائق هما محمد، ٢٣ سنة،  سائق، وشهرته المنسي، وشعبان، ٢٢ سنة، قهوجي، نجحت قوة أمنية برئاسة العقيد أحمد نجم، مفتش مباحث قطاع جنوب الجيزة، في إلقاء القبض عليهما وبمواجهتهما اعترفا بقتل المجني عليه انتقاما منه لخلافات سابقة بينهم، حيث اقترض من أحدهما منذ عام مبلغ 5 آلاف جنيه وطالبه به عدة مرات، فرفض رده، ما دفع المتهم للانتقام منه وقرر قتله فاستعان بالمتهم الثاني لتنفيذ الجريمة واتفقا على بيع الميكروباص بعد قتل السائق للاستفادة من ثمنه.

وشرحا كيفية ارتكابهما الجريمة، حيث طلبا منه توصيلهما إلى منطقة أبو النمرس واستغلا ظلمة الطريق لتنفيذ الجريمة، فقام الأول بشل حركته وتولى الثاني خنقه بحزام من الخلف ثم قاما بلفه في بطانية عثرا عليها بمقلب قمامة أسفل الطريق الدائري ووضعاه داخل جوالين وألقياه في الترعة بعدما أثقلاه بالحجارة حتى لا تطفو الجثة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى