اقتصاد

المجتمعات العمرانية: طلبات للاستثمار في عدة مدن ساحلية

قال المهندس وليد عباس معاون وزير الإسكان لشئون هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، إن الفترة الحالية تشهد تدشين مصر جديدة عبر طفرة عمرانية تنفذها الدولة حاليا سواء في مدن جديدة أو تطوير المدن القائمة بالفعل، مشيرًا إلى أن هيئة المجتمعات العمرانية ركزت على تعظيم تنافسية مصر وجذب استثمارات ورفع معدلات النمو الاقتصادي.

وأكد وليد عباس خلال جلسة “خطة الحكومة لتنمية المناطق الساحلية ورؤية المطورين لها” بالمائدة المستديرة “ثنك كوميرشال”، أن المدن الساحلية التي تعمل بها الهيئة حاليا هي العلمين الجديدة وشرق بورسعيد والمنصورة الجديدة ورشيد الجديدة، وهي مدن ساحلية تحفز عملية التنمية ويتم من خلالها تشغيل هذه المناطق الساحلي طوال العام وليس خلال موسم الصيف فقط، وهو ما يتم عبر تنفيذ عدة أنشطة متوافرة طوال العام وجذب أنظار العالم لتلك المدن.

وأشار إلى أنه منذ نهاية 2016 تم البدء في تنفيذ العلمين الجديدة والتي يتم من خلالها توفير نحو 20 ألف غرفة فندقية عند اكتمال تنفيذها، كما ركزت الدولة على تذليل أي عقبات تواجه المستثمرين للعمل بتلك المدينة والتي تعد من أهم المدن الساحلية التي تنفذها الدولة حاليا، مشيرا إلى أن هناك تنمية شاملة تتم في تلك المدن وتضم جميع الشرائح السكنية بها وكذلك مناطق تجارية وصناعية وزراعية وسكنية داخل تلك المدن.

وأضاف وليد عباس، أن هناك طلبات للاستثمار في عدة مدن ساحلية تابعة لهيئة المجتمعات العمرانية وهو ما يعكس أهمية تلك المدن، ففي مدينة العلمين الجديدة تم البدء بتدشين جامعات ومناطق بحث علمي بمساحة 1000 فدان بالمرحلة الأولى مخصصة للجامعات ومراكز البحث العلمي، على أن يتم افتتاح أول جامعة وتشغيلها العام الدراسي الجديد.

وتابع وليد عباس أنه تم البدء في تنمية 2000 فدان بالمرحلة الأولى بالمنصورة الجديدة وجار إنهاء ترفيقها وتنفيذ مشروعات سكنية بها، كما أنه سيتم توفير نحو 7300 غرفة فندقية بالمنصورة الجديدة عند انتهاء تنميتها، لافتا إلى أن تنمية تلك المدن الجديدة يركز على التنوع في الأنشطة والشرائح السكنية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى