وقالت صحيفة ميرور الإنجليزية، إن الكثيرون يدركون إن قصة المستذئبين بتحول الإنسان إلى جسد ذئب كبير ماهي إلا وحي خرافات، لكن في الهند تحققت الخرافة وظهر أول مستذئب مستأنس لايضر أحدًا رغم تحوله إلى شكلٍ قريب لما تصفه الأساطير والقصص الخيالية.
وفي التفاصيل، ذكرت الصحيفة إن تلميذ هندي تحول في عمر الـ13 إلى مستذئب بعدما غطى الشعر الكثيف كل وجهه بما حوله إلى ذئب في تكوين إنساني.
لكن الحقيقي رغم وصف كل الوسائل للصبي الهندي بالمستذئب، إلا إن حالة الصبي صعبة وتستدعي التضامن معه أكثر من أي شئ آخر كالخوف والرهبة.
ويعاني الصبي من “متلازمة الذئب”، حيث ولد “لاليت باتيدار” ، 13 سنة ، من الهند ، مصابًا بفرط هرمونات انبات الشعر ، وهي حالة تتميز بنمو غير طبيعي للشعر على الوجه والذراعين وأجزاء أخرى من الجسم.
وعلى الرغم من حالته، يعيش باتيدار حياة سعيدة ويحلم في أن يكون في أحد الأيام ضابط شرطة مستندًا على دعم والديه.
كما يأمل في إجراء عملية جراحية في المستقبل حتى يتخلص من مرضه الغريب وحتى لايخاف الصبية الآخرون منه ويلعبوا معه.
وقال باتيدار: “لقد ولدت بشعر كثير على وجهي وهذا يجعلني مختلفًا”.
وتقول والدة لاليت البالغة من العمر 42 عامًا ، والتي تدعى بروفاتيباي باتيدار ، وتعمل ربة منزل، إن ابنها باتيدار فرد ضمن أربعة عشر فردًا، هو عدد أفراد العائلة، بما في ذلك الأخوات والأجداد.
ويقول الأطباء إنه لايوجد علاج واضح لحالة الصبي لكنهم يسعون إلى دراسة حالة ومحاولة إيجاد طريقة لتخليصه من هذه الحالة الغريبة.
