Uncategorized

الأربعاء يوم فاصل فى تاريخ قطر.. جتماع وزراء خارجية الدول الأربع بالقاهرة لحسم الأزمة.. محللون: الدوحة بصدد حزمة إجراءات تصعيدية جديدة ضد تميم.. وبحث إحالة ملف إمارة الشر إلى مجلس الأمن خلال ساعات

يعقد وزراء خارجية الدول الأربعة لمصر والسعودية والإمارات والبحرين، اجتماعا غدا الأربعاء 5 يوليو الجارى بالقاهرة لبحث الرد القطري ومتابعة تطورات الموقف من العلاقات مع قطر.

ويأتى الاجتماع بناءً على دعوة من وزير الخارجية سامح شكرى ودراسة الرد القطرى بعد انتهاء المهلة، التى كانت ممنوحة لقطر وانتهاء أيضا تمديد المهلة الثانية استجابة لطلب الكويت.
و تم تمديد المهلة بعد التعنت القطرى فى الاستجابة لمطالب الدول الأربع، وأعلنها على لسان وزير دفاعها خالد العطية أن بلاده مستعدة للدفاع عن نفسها أمام الدول المقاطعة إذا لزم الأمر، وأن قطر ليست دولة يسهل ابتلاعها.
ومن أهم مطالب الدول الأربع إغلاق قناة الجزيرة، وترحيل ٥٩ اسمًا من قادة الإرهاب أو معظمهم على الأقل.
ويأتى الاجتماع في إطار تنسيق المواقف والتشاور بين الدول الأربع بشأن الخطوات المستقبلية للتعامل مع قطر، وتبادل الرؤى والتقييم بشأن الاتصالات الدولية والإقليمية القائمة في هذا الشأن.

ورغم محاولات الدول العربية لتصحيح مسار سياسات قطر داخل الدول العربية وتراجعها عن موقفها المتعنت، قال اللواء محمود منصور، أحد مؤسسي المخابرات القطرية، إن اجتماع وزراء خارجية دول المقاطعة الأربع لمصر والسعودية والإمارات والبحرين بالقاهرة غدا، يأتي في إطار سعى الدول العربية لإعادة قطر إلى المسار السياسي الصحيح مع دول الجوار دون ممارسة ضغوط على حاكم قطر، وإنما بالانصياع للقانون الدولى الذي يجرم التدخل فى الشئون الداخلية للدول الأخرى.

وأوضح “منصور”،  أن الاجتماع المزمع انعقاده غدا سيبحث اتخاذ خطوات جادة عقب رفض قطر للمطالب الـ13 التي تقدمت بها مصر والخليج، بخلاف قرار المقاطعة الدبلوماسية التي تهدف لتصحيح مسار حكومة آل ثاني.

ونوه إلى أن السيناريو الأقرب للتنفيذ خلال الساعات المقبلة بعد انتهاء المهلة الجديدة هو إحالة الأدلة المادية ضد عائلة آل ثاني لمجلس الأمن، وإحالة كل الشخصيات والكيانات المتورطة للجنائية الدولية، موضحًا أنها ستكون الأداة الأخيرة أمام الدول العربية بعد نفاد الصبر.

وعن سبب تمسك قطر بموقفها ورفضها للمطالب الـ13، قال السفير محمد مرسي سفير مصر السابق لدى قطر، إن الدوحة لا زالت مصرة على رفض مطالب مصر ودول الخليج الـ13 ومواصلة سياساتها المعادية لدول الجوار برغم الاقتراب من انتهاء المدة الجديدة اليوم.

ولفت مرسى إلى أن تمسك الدوحة بهذا الأمر يرجع إلى سببين الأول أنها تعول على إضعاف الموقف العربي من خلال ضغوط الدول الخارجية كما قبولها بالمطالب يعني تغيير سياساتها الخارجية بشكل كامل وهذا ترفضه تمامًا.

وأوضح “مرسي”، أن اجتماع وزراء خارجية الدول الداعية لمكافحة الإرهاب غدا بالقاهرة سيبحث جهود الوساطة الكويتية وبحث تطورات الاتصالات التي أجريت مع أطراف دولية ،منوهًا إلى أنه سيتم اتخاذ خطوات جديدة تصعيدية إضافية من قبل الدول الداعية لمكافحة الإرهاب قاسية اقتصادية وسياسية.

وأضاف سفير مصر السابق بالدوحة، أن ملف قطر فى دعم الإرهاب تم تحريكه لمجلس الأمن بالأدلة والثوابت لعرض الممارسات والانتهاكات التي فعلتها قطر بحق الشعوب العربية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى