منوعات

بعد مرور مائة عام على اكتشافه.. 5 مجالات تفوقت فيها السعودية بفضل البترول

سكن الشعب السعودي منذ قديم الأزل البادية، متعلقًا بالصحراء وطبيعتها القاسية حتى اكتشف البترول في الثالث من مارس 1938، لتخطو حياتهم تدريجيًا نحو التنمية والحياة المدنية المتطورة، والتفوق في مجالات عدة وسط دول العالم.

وبعد مرور مائة عام على اكتشاف البترول نرصد معكم 5 مجالات تفوقت فيها السعودية بفضل هذا الاكتشاف العظيم وهي:

1-ثاني دولة مصدرة للبترول
بفضل اكتشاف المملكة العربية السعودية للبترول، احتلت صدارة قائمة الدول المصدرة له على مستوى العالم، وذلك جعلها تتمتع باقتصاد مزدهر وضخم رافقه ارتفاع في أجور العمال والموظفين العاملين في المجالات الزيتية.

وصاحب ذلك تغيرات مباشرة أو غير مباشرة للمجالات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في البلاد، حمل إلى السكان كل ما في البلاد الغربية والأمريكية من مغريات الحضارة المادية، وأخذ المجتمع بكامله يبدل طريقة حياته التي عاشها منذ قرون بعد أن واجه المدينة الحديثة.

2- تقدم التعليم
التجربة التعليمية السعودية زاخرة بالمشاريع التي تدعم التوجه العالمي لتمكين التعليم، ومنها مشروع إنجاز والربط الشبكي اللذان يعدان في مراحلهما الأولى، ومشروع تأمين وتركيب معامل حاسب آلي للمدارس في المراحل الثانوية والمتوسطة والمدارس السعودية بالخارج، بالإضافة إلى مشاريع المحتوى الرقمي التفاعلي للمناهج الدراسية، التواصل الرقمي عن بُعد، تهيئة المعلم الجديد، الخارطة التعليمية، تطوير البيئة المساندة للعملية التعليمية والتربوية، ومشروع المكتبة الرقمية السعودية.

3- يوجد بها أغنى رجال الأعمال في الشرق الأوسط
يوجد بالسعودية أغنى رجال الأعمال والمستثمرين في الشرق الأوسط، الذين ساعدوا على ازدهار الأعمال والاقتصاد السعودي في المنطقة، ومن رجال الأعمال الذين ساهموا في نمو الاقتصاد وتقدمه، هم الأمير الوليد بن طلال ومحمد العمودي والأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير.

4- تقدم الحالة الصحية
تقدمت الحالة الصحية في البلاد بفضل البترول، عندما أنشئت المستشفيات والمستوصفات واستقدمت الحكومة عددًا من الأطباء العرب والأجانب، وأنشئت شركة أرامكو مستشفيات حديثة على النظام الأمريكي في كل من الظهران ورأس تنوره والخبر وبقيق.

5-تقدم في المجالات العمرانية
أحدث البترول في السعودية تطورا في مجالات العمران، ويرجع الفضل في البداية إلى شركة أرامكو البترولية، التي كانت منشآتها ومساكن موظفيها وعمالها بمثابة نهضة عمرانية حديثة في مدن المنطقة الشرقية-مركز البترول-وهذا بدوره زاد الطلب على السلع والبضائع والمنشآت والخدمات العامة، فأدى إلى التوسع في المشروعات الزراعية والصناعية والتجارية والصحية.

واهتمت كذلك الشركة والحكومة بإدخال وسائل الترفيه كالنوادي الرياضية ووسائل التثقيف كالراديو والسينما في مراكز الشركة، واهتمت الحكومة السعودية بمطالبة الشركة بإعداد العاملين بها إعدادًا فنيًا أو شبه فني لرفع المستوى الفني في البلاد ولتوفير الخبرة اللازمة للعمل والنهوض بالبلاد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى