عربى ودولى

فضيحة كبرى وراء حياد باكستان في أزمة قطر.. حمد بن جاسم “الشاهد الوحيد”

ظهرت تقارير متعددة خلال الفترة الماضية بعد قرار مصر والسعودية والبحرين والإمارات قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، تشير إلى أن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز طلب من باكستان تحديد موقفها من هذا القرار.

وعلى الرغم من أن باكستان حتى اليوم لم تعلن موقفا رسميا من الأزمة، إلا أن تقريرا إعلاميا كشف عن «فضيحة كبرى» تقف وراء صمت إسلام آباد، حيث تورطت عائلة رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف مع العائلة الحاكمة القطرية في فضيحة بنما الشهيرة، والشاهد الوحيد على براءة العائلة هو حمد بن جاسم الرجل الثاني في قطر.

وكشفت قناة “جيو” الباكستانية عن أن حسن نواز، الابن الأكبر لنواز شريف رئيس الوزراء الباكستاني، توجه صباح اليوم الخميس إلى العاصمة القطرية الدوحة في زيارة سرية.

ونقلت القناة الباكستانية عن مصادر قولها إن حسين غادر على متن الخطوط الجوية القطرية من العاصمة الفيدرالية في حوالي الساعة العاشرة بالتوقيت المحلي.

ومنذ يومين، مثل حسين للمرة الثانية أمام فريق التحقيق المشترك في فضيحة بنما لأكثر من 6 ساعات، حيث أشارت التسريبات إلى تورط حسين واثنين من أخواته في الفضيحة وبأنها يمتلكون ثروات قاموا بإخفائها عبر شركة موساك فونسيكا القانونية.

ودعا آصف كيرماني المستشار السياسي لرئيس الوزراء الباكستاني، في وقت سابق، إلى الاستماع إلى شهادة حمد بن جاسم رئيس الوزراء القطري السابق، وطالب فريق التحقيق المشترك في فضيحة بنما بالسفر إلى الدوحة والاستماع إلى شهادة بن جاسم.

وشدد على أن فشل لجنة التحقيق في القيام بهذه الخطوة سيجعل تقريرها الأكثر إثارة للجدل في التاريخ.

واعترف حمد في خطاب، تم تقديمه إلى المحكمة الباكستانية العليا، أنه أضاف أموالا لأصول عائلة نواز شريف، حيث أنه لديه علاقات شخصية ومالية طويلة الأمد مع أسرة رئيس الوزراء الباكستاني.

وقالت “جيو” إن حمد رفض التماس من لجنة التحقيق للسفر إلى باكستان من أجل الإدلاء بشهادته.

وكانت صحيفة «إكسبرس تريبيون» قد كشفت عن أن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز خيّر رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف في لقائهما الأخير بمدينة جدة بين الوقوف في صف السعودية، والانحياز لقطر.

ونقلت الصحيفة؛ وهي النسخة الباكستانية من صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية عن مصدر دبلوماسي رفيع أن الملك سلمان سأل رئيس الوزراء نواز شريف، عمّا إذا كانت باكستان تقف مع السعودية أم قطر.

ظهرت تقارير متعددة خلال الفترة الماضية بعد قرار مصر والسعودية والبحرين والإمارات قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر، تشير إلى أن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز طلب من باكستان تحديد موقفها من هذا القرار. وعلى الرغم من أن باكستان حتى اليوم لم تعلن موقفا رسميا من الأزمة، إلا أن تقريرا إعلاميا كشف عن «فضيحة كبرى» تقف وراء صمت إسلام آباد، حيث تورطت عائلة رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف مع العائلة الحاكمة القطرية في فضيحة بنما الشهيرة، والشاهد الوحيد على براءة العائلة هو حمد بن جاسم الرجل الثاني في قطر. وكشفت قناة “جيو” الباكستانية عن أن حسن نواز، الابن الأكبر لنواز شريف رئيس الوزراء الباكستاني، توجه صباح اليوم الخميس إلى العاصمة القطرية الدوحة في زيارة سرية. ونقلت القناة الباكستانية عن مصادر قولها إن حسين غادر على متن الخطوط الجوية القطرية من العاصمة الفيدرالية في حوالي الساعة العاشرة بالتوقيت المحلي. ومنذ يومين، مثل حسين للمرة الثانية أمام فريق التحقيق المشترك في فضيحة بنما لأكثر من 6 ساعات، حيث أشارت التسريبات إلى تورط حسين واثنين من أخواته في الفضيحة وبأنها يمتلكون ثروات قاموا بإخفائها عبر شركة موساك فونسيكا القانونية. ودعا آصف كيرماني المستشار السياسي لرئيس الوزراء الباكستاني، في وقت سابق، إلى الاستماع إلى شهادة حمد بن جاسم رئيس الوزراء القطري السابق، وطالب فريق التحقيق المشترك في فضيحة بنما بالسفر إلى الدوحة والاستماع إلى شهادة بن جاسم. وشدد على أن فشل لجنة التحقيق في القيام بهذه الخطوة سيجعل تقريرها الأكثر إثارة للجدل في التاريخ. واعترف حمد في خطاب، تم تقديمه إلى المحكمة الباكستانية العليا، أنه أضاف أموالا لأصول عائلة نواز شريف، حيث أنه لديه علاقات شخصية ومالية طويلة الأمد مع أسرة رئيس الوزراء الباكستاني. وقالت “جيو” إن حمد رفض التماس من لجنة التحقيق للسفر إلى باكستان من أجل الإدلاء بشهادته. وكانت صحيفة «إكسبرس تريبيون» قد كشفت عن أن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز خيّر رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف في لقائهما الأخير بمدينة جدة بين الوقوف في صف السعودية، والانحياز لقطر. ونقلت الصحيفة؛ وهي النسخة الباكستانية من صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية عن مصدر دبلوماسي رفيع أن الملك سلمان سأل رئيس الوزراء نواز شريف، عمّا إذا كانت باكستان تقف مع السعودية أم قطر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى