فنون

مسلسلات جاءت من بعيد فى موسم دراما رمضان.. “طاقة نور” الإخراج هو البطل و”لأعلى سعر” منافسة بين نيللى وزينة

بعد انتصاف الموسم الدرامى الرمضانى تبدلت بعض المراكز وتغير منظور المشاهدين إلى المسلسلات التى تستحق المشاهدة أو بالأحرى الأقوى، سواء من حيث تسارع الأحداث وجودة التمثيل أو الإخراج، ولاسيما التصوير أيضا وهو القاسم المشترك البارز فى أغلب الأعمال.

وبينها مسلسلات خالف التوقعات وهبط مستواها الفني بتسلل الملل إلى أحداثها تارة أو عبر تواضع حبكتها الدرامية الساذجة أحيانا، ولكن حافظت أعمال أخرى على نسق متوازن وثابت، فيما حققت عدة أعمال أيضا ارتفاعا ملفتا فى نسب المشاهدة يوما تلو الآخر.

مسلسل “لأعلى سعر” فقد إثارة ضجة على شبكات مواقع التواصل الإجتماعى، بعدما شهد منافسة إداء بين نيللى كريم وزينة، وحاولت كل منهن تقديم أفضل ما لديها وهو ما صب فى مصلحة العمل، وإن شابه بعض القصور على مستوى السيناريو إلا أن لمسات المخرج محمد العدل خرجت بالدراما إلى مناطق أمنة، وأصبح الأن من بين أكثر مسلسلات شبكة DMC جذبا للإعلانات.

مسلسل “طاقة نور” للفنان هانى سلامة يستحق موقعا بهذه اللائحة، حيث إستطاع كسب أرضية جديدة من المشاهدين حلقة بعد الأخرى بعد الإعلان عن مولد مخرج موهوب جاء بخلفية عمله كمديرا للتصوير وهى ما أفاده كثيرا فى تكوين صورة فنية مميزة ليثبت بهذه العمل أنه أهلا للمنافسة إذا توافر له نص ذات مقومات فنية رفيعة المستوى.

أيضا من بين المسلسلات التى أثارت جدلا واسعا هو الجزء الثانى من “الجماعة” بعد تراشقات هنا وهناك بين أنصار هذا الزعيم وتلك القرارات، بما فى ذلك الإختلاف نفسه مع تعاطى المؤلف وحيد حامد مع بعض التفاصيل ، فجذب عدد كبير من المشاهدين.

رحلة سليم الأنصارى الشهير بأمير كرارة لإثبات برائته حازت هى الأخرى على إهتمام شرائح مختلفة من المشاهدين خلال أحداث مسلسل “كلبش” للمخرج بيتر ميمى، والذى يحسب له الإختيارات المحسوبة للممثلين كل فى دوره، ويعد من بين المسلسلات الأكثر جماهيرية فى موسم رمضان الجارى.

مسلسل لا تطفئ الشمس أيضا من بين الأعمال التى بدأت بشكل متواضع ولكن الحديث المتكرر عن تجربة المخرج محمد شاكر خضير على شبكات التواصل الإجتماع تىسبب فى تحول بعض المشاهدين إليه، ربما طمعا فى الإكتشاف أو بحثا عن نجمى رمضان الماضى أمينة خليل ومحمد ممدوح .

أكثر من عمل يعرض على شاشات الفضائيات إستطاع أن يفرض نفسه ويكون جماهيرية كبيرة، مثل “حلاوة الدنيا” لهند صبرى وظافر العابدين، “عشم إبليس” لعمرو يوسف، “ظل الرئيس” لياسر جلال وهنا شيحة، وبالطبع “كفر دلهاب” ليوسف الشريف وروجينا، ولكن الحديث هنا كان منصبا على الأعمال التى جاءت من بعيد أن صاحب عرض حلقاتها تباعا إرتفاعا ملفتا فى النسق وبالتالى تأثيرا مباشرا فى زيادة نسب المشاهدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى