قال أحمد جابر رئيس غرفة الطباعة في اتحاد الصناعات، إن السوق المصرية هي أكبر أسواق الطباعة الرقمية في إفريقيا، ولذا تمثل الطباعة الرقمية المستقبل الحقيقي للطباعة في مصر.
جاء ذلك في كلمته اليوم الأحد خلال مؤتمر تعريفي نظمته الغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة بالقاهرة؛ بمناسبة انعقاد معرض تقنيات الطباعة الحديثة (دروبا).
وأرجع جابر هذا التفوق إلى الطباعة الرقمية كونها السبب الرئيسي لهذا النمو، ومن المتوقع أن يزيد خلال عام 2020 بسبب تحسن تقنية الطباعة بشكل كبير في السنوات الأخيرة من خلال عدد من الأجهزة الذكية التي تسمح بتصميمات طباعة عالية الجودة، وتسمح للشركات بتقديم خدمات الطباعة حسب الطلب إلى قاعدة عملاء أكبر، منوهًا بأن هناك 7000 مطبعة عادية من ضمنهم 650 مطبعة رقمية.
وأضاف “أن الحكومة دعمت قطاع الطباعة من خلال خفض الرسوم الجمركية من أكثر من 35% إلى 5% فقط على جميع متطلبات الصناعة، كما خفضت معظم الرسوم على المواد الخام والمدخلات؛ ما أدى إلى إلغاء الرسوم الجمركية على العناصر الصناعية الرئيسية بما في ذلك أنواع مختلفة من آلات الطباعة والمعدات وقطع الغيار، وكانت هذه المنتجات تخضع في السابق لرسوم تتراوح ما بين 6% إلى 21%”.
وأوضح أن قطاع الطباعة في مصر يعد من القطاعات الهامة التي تخدم مختلف القطاعات الصناعية والإنتاجية والتي تتضمن الطباعة على المنتجات وطباعة المنشورات الترويجية وطباعة الإعلانات، فضلًا عن طباعة الكتب الثقافية والمجلات والكتب المدرسية والمستندات.
من جهته.. قال رئيس الغرفة الألمانية بالقاهرة يان نوتر “إن معرض (دروبا) لتقنيات الطباعة الحديثة المقرر عقده بمدينة دوسلدورف الألمانية خلال الفترة من 16 يونيو إلى 26 يونيو القادمين سيستضيف 200 عارض مصري وأكثر من ألف زائر مصري، كما سيتم تنظيم يوم مصري خاص في 20 يونيو القادم”.
وأضاف “أن المعرض يقام مرة كل 4 أعوام بمدينة دوسلدورف الألمانية، ويشارك فيه هذا العام أكثر من 260 ألف زائر من أكثر من 183 دولة وأكثر من 1828 عارضًا من أكثر من 54 دولة؛ مما يجعله الحدث الأهم عالميًا في هذا القطاع”.
وأشار نوتر إلى أن أكثر من 50% من الزائرين يأتون إلى المعرض بمشروعات استثمار محددة، مضيفا أن الإقبال على حضور المعرض فاق كل التوقعات، وأن ردود فعل الزائرين في السنوات السابقة كانت إيجابية، منوهًا بأنهم استفادوا من كل العروض الحية.
